يتأثّر إشراق البشرة بالتلوث، وبالنظام الغذائي غير المتوازن، كذلك بسبب الإفراط في استعمال الماكياج، وأيضا بتبدّل الفصول. وتعتبر جميعها عوامل تتسبّب في فقدان النضارة بعد العطلة الصيفيّة.
إلا أن هناك روتينا تجميليا يُعيد إلى البشرة إشراقها المفقود.
تعرّفوا على أبرز تفاصيله فيما يلي:
يعتمد هذا الروتين على 5 خطوات تعمل على مستويات مختلفة لتُعيد الإشراق إلى البشرة. وهو يؤمّن نتائج مثالية لدى اعتماده في استقبال الخريف.
1- اختيار طريقة التنظيف المناسبة:
تُعتبر خطوة تنظيف البشرة ضرورية لتأمين نضارتها وإشراقها، كونها تهدف إلى تخليص سطح الجلد من الشوائب والأوساخ المتراكمة عليه خلال اليوم.
وينصح خبراء العناية باستعمال زيت مزيل للماكياج يكون غنياً بالخلاصات النباتيّة مما يجعله قادراً على تنظيف البشرة بفعالية ونعومة.
كما يمكن تعزيز فعالية هذا المستحضر عبر الاستعانة بفرشاة مُنظّفة خاصة بالوجه تُساهم في تنشيط الدورة الدمويّة، على أن تتمّ الاستعانة أيضاً مرتين أسبوعياً بمقشّر يحتوي على حمض الساليسيليك لتسريع آليّة تجديد الخلايا والحفاظ على نعومة الجلد.
2- استخدام وسائل العناية المفيدة:
يُشكل الاهتمام بالبشرة أحد ضروريات الحفاظ على إشراقها. وهو يعتمد على عنصريّ الترطيب والعلاج بالضوء كونهما يؤمنان اكتناز خلايا الجلد.
كما ينصح الخبراء باعتماد كريم مُرطّب يكون غنياً بالعناصر المُعزّزة للضوء، وهي ابتكار تجميلي جديد يؤمّن تأثير الضوء الطبيعي في قلب الخلايا مما يزيد من النضارة.
أما في المساء فيمكن مساعدة البشرة على تجديد نفسها من خلال استعمال مصل مرمّم يتمّ تطبيقه بحركات ضغط خفيفة على البشرة.
3- تخليص البشرة من السموم:
تُشكّل خطوة تخليص البشرة من الشوائب والسموم المتراكمة في مسامها ضرورة على الأقل مرة شهرياً.
ويُنصح في هذه الحالة باللجوء إلى تنفيذ حمّام بخار ساخن يُساهم في فتح المسام وتفريغ محتواها من الأوساخ.
كما يمكن الاستعانة أيضاً بكريم مُضاد للأكسدة غنيّ بالفيتامين CوE للحدّ من تأثير الجذيرات الحرة، فهو يُساهم في انتعاش وإشراق البشرة كما يُحضّرها لاستقبال مستحضرات العناية اليومية الأخرى التي تحافظ على نضارتها.
4- الاهتمام بمحتوى أطباقنا:
يرتبط تعزيز نضارة البشرة بما تحتويه أطباقنا، نظراً للتأثير المباشر لنظامنا الغذائي على حالة البشرة.
ويُنصح في هذه الحالة بالتركيز على تناول الفاكهة والخضار الغنيّة بالبيتاكاروتين نظراً لمفعوله المضاد للجذيرات الحرة والمُنشّط لإنتاج الميلانين. يُنصح أيضاً باستهلاك الأسماك وثمار البحر على الأقل مرتين أسبوعياً نظراً لغناها بالأوميغا3 ذات المفعول المضاد للجذيرات الحرة والحامي للخلايا. هذا بالإضافة إلى استبدال المشروبات المنبّهة بالشاي الأخضر.
5- الاستعانة ببعض الحيل التجميليّة:
تحتاج لبشرة إلى الوقت كي تستعيد نضارتها كون آلية تجددها تستغرق بين 4 و5 أسابيع.
بانتظار ذلك، يمكن الاستعانة ببعض الحيل التجميليّة المُعزّزة للإشراق.
ومن أبرز الخطوات المفيدة في هذا المجال نذكر: استعمال أساس للماكياج يتمتع بخصائص معزّزة للإشراق ويُساهم في الحفاظ على ثبات كريم الأساس.
يأتي بعده دور قلم الإشراق ذات التركيبة السائلة والمُرطّبة الذي يمكن استخدامه لإخفاء الهالات الداكنة والتجاعيد المحيطة بالعينين والشفاه.
أما الهايلايتر فيُطبّق القليل منه على أعلى الوجنتين وطرفي الأنف والذقن بهدف التقاط الضوء ومن ثمّ عكسه بطريقة تُعزّز نضارة البشرة.