بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أول عالميًا العائد إلى المنافسات لأول منذ ترحيله من أستراليا، الدور ربع النهائي من دورة دبي للتنس بفوزه الأربعاء على الروسي كارين خاتشانوف السادس والعشرين 6-3، 7-6 (7-2).
وكان ديوكوفيتش استهل الاثنين عودته إلى الملاعب منذ ترحيله من ملبورن الشهر الفائت لرفضه التلقيح ضد فيروس كورونا وبالتالي منعه الدفاع عن لقبه في بطولة أستراليا المفتوحة، بفوزه على الإيطالي الشاب لورنتسو موسيتي.
ويسعى ديوكوفيتش للتويج باللقب في دبي للمرة السادسة في مسيرته بعد 2009، 2010، 2011، 2013 و2020 والأول له هذا الموسم، على أن يلتقي في الدور المقبل مع التشيكي ييري فيسلي (163) الذي حقق المفاجأة بإقصائه الإسباني روبرتو باوتيستا أوغوت الخامس عشر 6-2 و6-4.
وقال ديوكوفيتش (34 عامًا) بعد الفوز في مباراة حظي فيها بدعم من الجماهير، وهو الذي يكرر دائمًا أنه لا يحظى بتشجيع كبير في الدورات التي يخوضها، إن «الأجواء كانت رائعة اليوم في الملعب، الدعم كان رائعًا ومتساويًا لكارين ولي وهذا ما نطمح إليه من الجماهير الشغوفة التي تأتي لمشاهدتنا، لذا أشكركم من كل قلبي».
وردًا على سؤال عما إذا اشتاق ليلعب في دورات تنافسية «بالطبع اشتقت لذلك، هذه حياتي، هذا ما اعتدت على القيام به وأقوم به منذ عشرين عامًا، أستمتع بالسفر واللعب وآمل أن أترك ذكريات للاشخاص الذين يأتون لمشاهدتي».
واحتاج الصربي الى كسر واحد للإرسال في الشوط الرابع من المجموعة الأولى ليحسم الأمور في صالحه. إلا أن المجموعة الثانية كانت مختلفة تمامًا بعد أن بادر إلى الكسر في الشوط الثالث، لكن خاتشانوف رد التحية في الثامن ليلجأ اللاعبان إلى شوط كسر التعادل، كانت الكلمة فيه للصربي.
وقال ديكوفيتش بعد المباراة بحضور ابنه ستيفان في المدرجات «بالطبع الاعصاب كانت متشنجة في شوط كسر التعادل، إنه شعور طبيعي في الرياضة، تكون متحفزًا ولكن في الوقت ذاته قلقًا».
وتابع بعد وصوله إلى ربع النهائي للمرة العاشرة تواليًا «اللعب في دبي هو دائمًا شرف لي. أن أكون في مكان حظيت فيه بذكريات جميلة».
وستكون دورة دبي هامة جداً لديوكوفيتش في صراعه من أجل الاحتفاظ بصدارة تصنيف رابطة المحترفين «أيه تي بي» في ظل منافسة شرسة من الروسي دانييل مدفيديف المشارك في دورة أكابولكو المكسيكية والذي سيتصدر في حال فوزه باللقب بغض النظر عن نتائج منافسه الصربي.
لكن مدفيديف يواجه معركة حامية على بعد 15 ألف كيلومتر، في ظل مشاركة الإسباني رافايل نادال الذي انفرد في أستراليا بالرقم القياسي لعدد الألقاب الكبرى (21) واليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، فيما أقصي حامل اللقب الألماني ألكسندر زفيريف من الفردي بعد ضربه كرسي الحكم بالمضرب مرات عدة بعد خسارته مباراة الزوجي.