الشارقة: عصام هجو
أكد أحمد مبارك الجنيبي، أن تدريبات وتحضيرات فريق الشارقة، تسير بصورة طبيعية، ضمن الإعداد للجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين التي يواجه فيها «الملك» ضيفه خورفكان السبت المقبل.
وقال الجنيبي إن الجهاز الفني استفاد كثيراً من المباراة الودية التي جمعت الفريق مع ضيفه اتحاد كلباء، وانتهت لصالح «الملك» بهدفين.
حول انضمام مجموعة من الأسماء الكبيرة في كرة القدم لنادي الشارقة، وآخرهم عملاق الدفاع اليوناني مانولاس صاحب المسيرة الحافلة في الدوري الإيطالي مع ناديي روما ونابولي وسبقه إلى معقل «الملك» في سمنان الثنائي الإسباني باكو الكاسير قادماً من فياريال،والبوسني ميراليم بيانيتش، قال مبارك: يجب أن نكون واقعيين في التعامل مع كرة القدم، ولا بد من أن نتفق بأن الأسماء الكبيرة ليست كل شيء، فكرة القدم تعتمد على المجهود والبذل والعطاء والجدية والمثابرة والانضباط التكتيكي مع المجموعة ومع تعليمات المدرب، ولكن هذا لا يمنع من منح صفقات نادي الشارقة المميزة حقها وبعدها الحقيقي بشهادة الجميع، ويكفي أنها كلها تعاقدات صفرية (انتقال حر)، وبطبيعة الحال يظل العطاء هو الأهم في المستطيل الأخضر وليس الأسماء أو التاريخ وبالتالي في النهاية لا بد من بذل أقصى الجهود في الملعب من كل اللاعبين، وأن يكون التركيز بنسبة 100% من لاعبي الفريق الأساسيين والبدلاء.
المستفيد الأول
وتابع: اللاعب المواطن سواء في نادي الشارقة أو بقية الأندية هو المستفيد الأول والأخير من وجود الأسماء الكبيرة التي تلعب في نادي الشارقة.
وأكد أن «المصلحة العامة لكرة الإمارات تهمنا في نادي الشارقة ونتمنى أن تحقق الكرة الإماراتية أكبر الفوائد من التعاقد مع أصحاب الخبرة القادمين من أندية عالمية كبيرة، وسبق لهم اللعب في أكبر الأندية بالدوريات الأوروبية ودوري الأبطال فهم جميعاً أصحاب تجارب وخبرات كبيرة وواسعة في العمل الاحترافي بكرة القدم وثقتنا بهم كبيرة بأنهم سيسهمون في تطور الدوري الإماراتي وتطور الأداء وزمن اللعب الفعلي، بما ينعكس إيجاباً على مسيرة منتخبنا الوطني، وشخصياً اعتبر هذه الكوكبة من النجوم مدرسة مجانية في العمل الكروي والاحترافي يجب أن نستفيد منها».
سر التألق
ورداً على سؤال حول تميز إدارة الشارقة، قال: أهم ما يتميز به نادي الشارقة هو الالتقاء والانسجام والتناغم في العمل والرؤى ووجهات النظر والفكر خصوصاً بين علي المدفع رئيس مجلس الإدارة وعبدالله العجلة رئيس شركة الكرة، والمدرب الروماني كوزمين فهذا المدرب الكبير مدرسة قائمة الكل يحاول التعلم منها، والعقل المفكر عبدالله العجلة مدرسة متفردة في الإدارة ما زلنا نتعلم منه،وكذلك علي المدفع الذي يقود دفة العمل من قمة الهرم الإداري للنادي بكل حنكة ودراية وهو فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب إلى جانب المتابعة المتواصلة والاهتمام من عيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي لجميع أندية الإمارة الباسمة.
وأضاف مبارك: هذا التفاهم والانسجام أثمر عن هذه التعاقدات المتميزة على مستوى الأجانب ما جعل اسم نادي الشارقة يتردد بقوة في كل وسائل الإعلام العالمية واطلقوا عليه فريق الأحلام في الشرق الأوسط وليس سهلاً أن تفرد صحيفة مثل «ماركا» الإسبانية والصحف الكتالونية أيضاً، إضافة إلى صحف اليونان وإيطاليا والبوسنة وغيرها من الدول أخباراً عن تعاقدات الشارقة.
وعن التجربة مع اللاعبين القادمين من أوروبا قال: التعامل معهم سهل للغاية وهم يتعاملون باحترافيتهم المعهودة مثلهم مثل بقية الذين سبقوهم باللعب في نادي الشارقة، فكلهم عندنا سواسية، سواء المواطنين أو اللاعبين الأجانب والمقيمين، ولكل واحد منهم حقوق وعليه واجبات ولكن الأجواء عندنا في نادي الشارقة «تشرح الخاطر وتسر البال» وكل شيء يسير على ما يرام ونتمنى التوفيق لفريق الكرة وللجهازين الفني والإداري وإلى جمهور نادي الشارقة الوفي والمخلص فهو يظل اللاعب رقم واحد في الفريق ومهما كانت قيمة ونجومية اللاعبين إلا أن جمهور نادي الشارقة يظل الرقم واحد والرقم المميز في صفوف الفريق.
وفي ما يتعلق بإعارة نادي الشارقة للاعبه وجناحه المتميز سيف راشد إلى نادي البطائح قال: أتمنى أن يكون تفكير كل اللاعبين مثل تفكير ونهج سيف راشد، خصوصاً أن اللاعب الذي لا يحصل على فرصة المشاركة وعدد المباريات التي تشبع رغبته مع ناديه، فمن الأفضل له الالتحاق بناد آخر، لأن مثل هذا التوجه يعتبر الاحتراف الحقيقي، وكي ترفع قيمتك السوقية لا بد من أن تكون في المباريات وبالملعب لأطول فترة ممكنة، ونيابة عن جميع منتسبي نادي الشارقة أتمنى للاعب سيف راشد كل التوفيق مع نادي البطائح فهو لم يذهب بعيداً، والبطائح ليس غريباً ونتمنى أن يدوم التعاون المثمر بين الناديين بما يعود على المصلحة العامة لهما وللاعبيهما.
وأضاف:سيف راشد سوف يتدرب ويكون موجوداً في ملعب(استاد خالد بن محمد) كان يتدرب فيه لسنوات وملعب حقق فيه بطولة الدوري قبل سنوات أيضاً، ونحن لا نملك سوى أن نتمنى له التوفيق في مسيرته مع نادي البطائح.