«انتبه فوالدي سيكون ملكاً يوما ما»..بهذه الكلمات الحاسمة وجه الأمير البريطاني الصغير جورج تحذيراً صارماً لزملائه في المدرسة خلال مشاجرة معهم في ملعب المدرسة، ملمحاً إلى أنه سيكون أيضاً الملك المستقبلي، في أسرار جديدة كشفها كتاب جديد عن العائلة المالكة الجديد.
الكتاب الذي يحمل اسم «إرث الملكة إليزابيث ومستقبل التاج» للكاتبة البريطانية، كاتي نيكول، نقلت مقتطفات منه صحيفة «ديلي ميل» كشفت جانباً من حياة،، الأمير جورج، الحفيد الأكبر للملك تشارلز الثالث، فهو الثاني في خط خلافة العرش البريطاني بعد والده ولي العهد أمير ويلز، الأمير ويليام من زوجته كيت ميدلتون.
وقالت نيكول في الكتاب: «إنهما الأمير وليام والأميرة كيت يربيان أطفالهما، ولا سيما الأمير جورج، بوعي بمن هو والدور الذي سيرثه، لكنهما يحرصان على عدم إثقالهما بإحساس بالواجب».
وتابعت:«يفهم جورج أنه سيكون ملكًا يومًا ما، وعندما كان صبياً صغيراً يتشاجر مع أصدقائه في المدرسة، يتفوق على أقرانه بالتحذير القوي، «سيكون والدي ملكًا لذا من الأفضل أن تنتبهوا»، وهو ما قابله زملائه آنذاك بالضحك.
ولفت الكتاب إلى أن الملك المستقبلي قدم عودة قوية لزملائه الطلاب عندما تشاجر مع زميله توماس باترسي في ملعب المدرسة الملكية جنوبي لندن، لكن على الرغم من كونه أكبر أحفاد الملك تشارلز الثالث، والثاني في خلافة العرش البريطاني، لكن الأمير جورج يُعامل مثل أي طالب آخر.
ومثل معظم الأطفال في سنه، يستمتع الأمير الصغير بتبادل النكات، ومضايقة زملائه في الفصل، ولكن على عكسهم، فإن لديه رد فعل فريد على تصرفات أقرانه في الدراسة.
وظهر جورج وإخوته، الأميرة شارلوت، 7 سنوات، والأمير لويس، 4 سنوات، جنباً إلى جنب مع والديهم عند توجههم إلى مدرسة لامبروك في بيركشاير، غربي لندن. ويعد هذا يوما مميزاً في حياة الطفل لويس، لأنه الأول له في المدرسة بعد تخرجه من الحضانة.
وذكرت صحف، أن مدير المدرسة جوناثان بيري رحب بالعائلة المالكة عند البوابة الأمامية.ولدى سؤالهم عما إذا كانوا متحمسين، أجابوا جميعاً في انسجام تام:، «نعم».ثم عُرض الأمراء الصغار على فصولهم الدراسية لمقابلة معلميهم وزملائهم، بينما اختلط ويليام وكيت بأولياء الأمور الآخرين.