الشارقة: عصام هجو
ستكون مباراة الشارقة مع خورفكان بعد غد السبت، في الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، من المباريات الخاصة لعبدالعزيز العنبري مدرب «النسور»،حيث سيواجه «نادي حياته» للمرة
الثانية في مشواره.
يدين العنبري بشهرته إلى نادي الشارقة الذي انضم إليه عام 1988 ولعب أول مباراة في صفوف فريقه الأول بالدوري عام 1992، وبعدها انتقل من نجاح إلى آخر، ولم يترك قلعة «الملك» على مدى 22 عاماً من الوفاء إلا في موسم وحيد، عندما أعير إلى الجزيرة موسم 2002- 2003.
وعندما أختار التدريب كان الشارقة هو من أطلقه، ونال معه لقب الدوري عام 2019، لكنه السبت سيكون منافساً، حيث يقود نادي خورفكان.
ومما لا شك فيه أن المباراة خاصة ل«المايسترو» الذي يعد أحد أفضل صنّاع اللعب في مسيرة «الملك»، وهو سيواجه فريقه السابق للمرة الثانية، وكانت المرة الأولى في صفوف الجزيرة في 25 أبريل عام 2002.
ولعب العنبري ضد الشارقة في إياب الدوري، وشارك في الجزء الأخير من المباراة التي انتهت بنتيجة 5-2 لمصلحة «الملك».
كما أن العنبري سيكون ضيفاً في الملعب البيضاوي في سمنان، وهو الملعب التي شهدت نجوميته وأهدافه وتمريراته، وبكل تأكيد سوف ترحب جماهير «الملك» بابن النادي الخلوق أجمل ترحيب في داره.
وكان العنبري اعتزل في عام 2010 في عهد المدرب البرتغالي مانويل كاجودا، وأصبح مساعداً للمدرب في نادي الشارقة خلال فترة تولي يحيى عبدالكريم رئاسة شركة الكرة الشرقاوية وأشرف أيضاً على تدريبات فريقي الرديف والشباب،ثم مدرباً للفريق الأول خلفاً للبرتغالي بيسيرو.
ونجح العنبري في قيادة الشارقة إلى تحقيق بطولة الدوري بعد غياب 23 سنة، وواصل مع الفريق لموسمين آخرين قبل التعاقد مع المدرب الروماني أولاريو كوزمين منتصف الموسم الماضي بديلاً له.
ويعتبر العنبري من الأبناء الأوفياء والمخلصين لقلعة الملك،حيث يتفق الكل على أخلاقه العالية والرفيعة وتعامله المثالي والرائع مع الجميع، ما جعله محط أنظار جمهور الكرة الإماراتية بمختلف ألوان طيفه والعبارة المألوفة والتي تترد على كل الشفاه أنه رجل خلوق وكان لاعباً مميزاً وكبيراً يجبرك على احترامه ومتابعته والاستمتاع بفنه الكروي.
سيرة ذاتية
بدأ عبدالعزيز سعود العنبري، الذي ولد في 16 سبتمبر1977،مسيرته مع كرة القدم لاعباً بنادي الشارقة منذ عام 1988، وتدرج في اللعب في فرق النادي حتى وصل إلى الفريق الأول، وحقق العديد من البطولات، واعتزل اللعب في عام 2010 بعد مسيرة حافلة.
أخلاق وموهبة المايسترو فرضت حبه وتقديره