بعد المراسم الضخمة التي أقيمت في وداع الملكة إليزابيت الثانية، بدأ الحديث عن توزيع ميراثها من المقتنيات المنقولة وغير المنقولة. ويبدو أن للبروتوكول الملكي رأيا صريحا في هذا المجال، فما الذي يقوله حول أزياء ومجوهرات الملكة الراحلة.
الملكة إليزابيت برفقة كاميلا وكايت
تزخر خزائن الملكة إليزابيت بمئات قطع الملابس والأكسسوارات الملوّنة والأنيقة، ولذلك من الطبيعي أن تطرح وفاتها أسئلة حول ما الذي سيتم فعله بمقتنياتها. تُشير المعلومات في هذا المجال إلى أنه سيتمّ التعامل معها كما تمّ التعامل مع مقتنيات الملكات والملوك الذين سبقوها. وهذا يعني أنه سيتمّ حفظ القطع المرتبطة بمناسبات تاريخيّة أو مهمة ليتمّ عرضها في المعارض والمتاحف. وقد تذهب بعض القطع لأفراد عائلتها الذين يريدون الاحتفاظ بذكرى منها، أما المقتنيات الأخرى فسيتمّ توزيعها على فريق العمل الذي كان يهتم بأناقة الملكة ويُلبي حاجاتها ومتطلباتها اليومية. ويمكن للحاصلين عليها أن يُقرروا الاحتفاظ بها كتذكار، أو ارتداءها، أو حتى بيعها ولكن دون الإشارة إلى أن هذه الممتلكات تعود للملكة عند البيع.
الملكة إليزابيت برفقة أميرة وبلز كايت ميدلتون
– ماذا سيحلّ بمجوهراتها؟
بالنسبة لمجوهرات الملكة إليزابيت، فالأمر أكثر تعقيداً إذ يلحظ البروتوكول أن المجوهرات العائدة للتاج البريطاني يتمّ حفظها في برج لندن. وهي تنتقل من الملكة الراحلة إلى الملك الجديد، أما مقتنيات الملكة الشخصيّة من المجوهرات والتي يبلغ عددها حوالي 300 قطعة منها: 98 بروش، 37 سوارا، 46 عقدا، 5 قلادات، 34 زوجا من الأقراط، 15 خاتما، و14 ساعة. وهي هدايا شخصيّة تلقتها من وجهاء أو رؤوساء دول خلال الزيارات المتبادلة وكانت ترتديها في المناسبات الرسميّة. تُشير المعلومات إلى أن الملكة بنفسها قامت بترتيب وتنظيم الخطط المتعلقة بتوزيع مقتنياتها قبل وفاتها.
وسوف تحصل أميرة ويلز كايت ميدلتون على حصة الأسد من هذه المجوهرات ولكن الملكة القرينة كاميلا، التي ستحصل على جزء منها أيضاً، ستختار قبلها القطع التي تريدها من هذه المجموعة. على أن تحصل الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيت وحفيدات الملكة أيضاً على تذكارات من هذه المجوهرات.