واشنطن: (أ ف ب)
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، في بيان، أن فنزويلا أفرجت عن سبعة سجناء أمريكيين لديها بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر.
وقال بايدن إنه «بعد أعوام من الاعتقال غير المبرر في فنزويلا، نعيد إلى الوطن خورخي توليدو، وتوموي فاديل، واليريو زامبرانو، وخوسيه لويس زامبرانو، وخوسيه بيريرا، وماثيو هيث، وعثمان خان».
وأوضح مسؤول رفيع في البيت الأبيض في مؤتمر عبر الهاتف، أن «الأمريكيين السبعة هم في طريقهم حالياً إلى بيوتهم وعائلاتهم في الولايات المتحدة».
والمعتقلون الخمسة الأوائل الذين أعلن بايدن، أسماءهم، هم كوادر سابقون في الشركة النفطية «سيتغو»، وهم أربعة أمريكيين ولدوا في فنزويلا، وفنزويلي مقيم بشكل دائم في الولايات المتحدة. وقد دينوا بالفساد وصدرت بحقّهم أحكام بالحبس تراوح بين ثماني سنوات و13 سنة.
و«سيتغو» هي الفرع الأمريكي لشركة النفط الفنزويلية العامة.
وفي مارس/آذار، أفرج عن نائب رئيس «سيتغو» المكلف بالعلاقات الاستراتيجية في المجموعة غوستافو كارديناس. ومنذ توقيفهم عام 2017 كانوا يعيشون على وقع تقلّب العلاقات بين كراكاس وواشنطن.
وأدت هذه القضية إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة التي طالبت مراراً بالإفراج عن المعتقلين.
وبحسب المنظمة غير الحكومية «فورو بينال» المتخصصة في حقوق الإنسان وشؤون السجون، يعد كوادر «سيتغو» الستة من بين 251 سجيناً سياسياً في فنزويلا.