فيلنيوس: (أ.ف.ب)
أعلنت ليتوانيا، الاثنين، طرد القائم بالأعمال الروسي في فيلنيوس، بسبب تصرفات وتصريحات «تتعارض مع وضعه الدبلوماسي».
وقالت وزارة الخارجية في بيان: «أمام سيرغي ريابوكون خمسة أيام لمغادرة البلاد». وفي غياب السفير الموجود في روسيا، والذي طلبت منه فيلنيوس في نيسان/أبريل المغادرة، يعتبر سيرغي ريابوكون أعلى دبلوماسي روسي في ليتوانيا.
وقال نائب وزير الخارجية الليتواني مانتاس أدوميناس للصحفيين، إن ريابوكون طُرد بسبب «تشويه ساخر للأحداث التاريخية» في تصريحات أدلى بها حول الهجوم السوفييتي على ليتوانيا في عام 1991، والذي أسفر عن مقتل 14 مدنياً، وإصابة أكثر من 700 شخص.
وفي عام 2019، دانت محكمة ليتوانية العشرات من المسؤولين إبان الحقبة السوفييتية بارتكاب جرائم حرب، لكن معظمهم موجودون في روسيا ورفضت موسكو تسليمهم.
وأكد أدوميناس أن ريابوكون كان أيضاً على «اتصال وثيق» بأشخاص «يعملون ضد المصالح الوطنية لليتوانيا».
