قالت الرئاسة الأوكرانية، إن الجيش الروسي يعتزم تنفيذ إنزال جوي لاختراق المربع الحكومي في العاصمة كييف.
جاء ذلك في تصريح أولكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، نقلته شبكة «يورونيوز» الأوروبية قال فيها إن: القوات الروسية قد تنفذ إنزالا جويا لاختراق المربع الحكومي في العاصمة كييف.
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في خطاب، فجر الخميس، بدء عملية عسكرية واسعة في إقليم دونباس بأوكرانيا.
وشدد الرئيس بوتين، في كلمة متلفزة وجهها إلى مواطني روسيا، اليوم الخميس، على أن بلاده ستسعى جاهدة لنزع السلاح ومنع التعصب القومي في أوكرانيا، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين، بمن فيهم مواطنو روسيا الاتحادية إلى العدالة.
وفي آخر كلمة له وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحذيرا شديد اللهجة لمن يحاول الحيلولة دون العمليات التي تجريها روسيا في أوكرانيا بأنه سيواجه ردًا لم يره في تاريخه.
وحذر بوتين من أن موسكو سترد فورا على أي محاولة من الخارج للحيلولة دون «العملية العسكرية» التي شنتها فجر اليوم الخميس ضد أهداف في أوكرانيا.
وقال بوتين في رسالة توجه بها إلى الشعب الروسي بمناسبة إطلاق العملية العسكرية الخاصة: «أوجه الآن بعض الكلمات المهمة جدا إلى الذين قد تسول لهم نفسهم التدخل في الأحداث الجارية: أيا كان من سيحاول الحيلولة دون إجراءاتنا ناهيك عن تشكيل خطر على دولتنا وشعبنا، يجب عليه أن يعلم أن رد روسيا سيكون فوريا وسوف يؤدي إلى نتائج لم تواجهوها أبدا في تاريخكم»، وفقا لما نقله موقع روسيا اليوم.
وأضاف: «نحن مستعدون لأي تطورات وقد تم اتخاذ كافة القرارات المطلوبة في هذا الخصوص، وآمل أن يُسمع كلامي».
من جانبه، دعا مجلس الأمن الأوكراني إلى إعلان حالة الطوارئ في البلاد.
كما قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا نفذت ضربات صاروخية على بنيتنا الأساسية وعلى حرس حدودنا.
بدوره، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان، إن دعوات العالم مع الأوكرانيين، مضيفا: «أراقب الوضع من البيت الأبيض وسأتحدث إلى نظرائي في مجموعة السبع اليوم الخميس».
وأوضح: «الرئيس (فلاديمير) بوتين اختار حربا مع سبق الإصرار ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية»، و«روسيا وحدها هي المسؤولة عن الموت والدمار الذي سيحدثه هذا الهجوم. العالم سيحاسب روسيا».
وردًا على الحرب أعلت بولندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا، وهي دول أوروبية منضمة إلى حلف شمال الأطلسي، البند الرابع من معاهدة حلف شمال الأطلسي، وذلك بعدما بدأ الجيش الروسي حملة عسكرية في أوكرانيا.
وتفعيل البند يعني إجراء مشاورات طارئة بين الدول الأربع، في حال تعرّض أحدها للتهديد. وبحسب ما يشير إليه موقع المنظمة، فإن المشاورات الداخلية التي تتم تحت البند الرابع، قد تقود إلى إجراء على مستوى الأعضاء الثلاثين.
ومنذ 1949، السنة التي شهدت تأسيس الحلف، تم تفعيل البند المذكور 6 مرات، آخرها في 2020 من قبل تركيا، بعدما قتلت قوات موالية للنظام السوري عشرات الجنود الأتراك شمال شرق سوريا.
وفعّلت تركيا في الماضي البند الرابع أربع مرات أخرى، أحدها في 2015 لإبلاغ الحلف بردها على الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد. وفعلته مرتين في 2012 بعد إسقاط طائرة حربية تركية في سوريا، ومرة في 2003 حيث طلبت من الناتو المساعدة في حمايتها من أي هجوم محتمل من قبل القوات العراقية.
أخبار شائعة
- الأمم المتحدة: النازحون السوريون يواجهون ظروف شتاء قاسية
- زلزال عنيف يضرب جزيرة هونشو اليابانية
- السجنة 15 عاما لامرأة متهمة بالخيانة في القرم
- نادي العروبة يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة
- الأمير فهد بن جلوي يلتقي رؤساء الاتحادات الرياضية للدورة الانتخابية 2024–2028
- الفضل يجري تمرينه الرئيسي لمواجهة بيش و يغادر لجازان
- رسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشاد
- تايوان تجري محاكاة لمواجهة "التوسع الاستبدادي" للصين