سيكون إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا بين مانشستر يونايتد وأتلتيكو مدريد مفتوحًا على مصراعيه بعد التعادل 1-1 في إسبانيا في ذهاب دور الـ16.ومع غياب قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار، ستكون مواجهة الخامس عشر من مارس المقبل في مانشستر مفتوحة على كل الاحتمالات.على ملعب «واندا ميتروبوليتانو» في مدريد، كان أتلتيكو البادئ بالتسجيل باكرًا عبر البرتغالي الشاب جواو فيليكس في الدقيقة السابعة وبدا في طريقه إلى الفوز في مباراة كان فيها الطرف الافضل، إلا أن البديل الشاب السويدي أنتوني إيلانجا منح يونايتد تعادلا غاليًا قبل عشر دقائق من النهاية (80).وقال إيلانجا صاحب هدف التعادل بعد المباراة «أعتقد أنها كانت لمستي الأولى للكرة. حلمت بلحظات كهذه، أن أسجل في دوري الأبطال أمام فريق كبير كأتلتيكو مدريد. كلما أحصل على فرصة مع النادي أريد أن أرد الجميل لمدربي».وتابع اللاعب الذي أصبح أصغر مسجل ليونايتد في الأدوار الاقصائية (19 عامًا و302 يوم) «لم نقدم أفضل أداء في الشوط الأول ولكن مع التبديلات في الشوط الثاني ارتقينا في المستوى قليلاُ. قال لي المدرب أن أخيف المدافعين وأستغل الفرصة التي تتاح أمامي».وعاد البرتغالي كريستيانو رونالدو لمواجهة فريق يعرفه جيدًا خلال تسعة أعوام أمضاها في ريال مدريد ودك شباكه سبع مرات في المسابقات الاوروبية و25 مرة في 35 مباراة في جميع المسابقات، بما فيها 2 هاتريك في الادوار الاقصائية في دوري الأبطال (إحداها عندما كان مع يوفنتوس الايطالي).وكانت هذه المواجهة الأولى التي يخوضها الالماني رالف رانغنيك مدرب يونايتد في الأدوار الاقصائية لدوري الابطال منذ خسارته أمام «الشياطين الحمر» بالذات 1-6 في مجموع مباراتي نصف النهائي موسم 2010-2011 عندما كان مدربًا لشالكه.وافتتح فيليكس التسجيل برأسية جميلة إثر عرضية من البرازيلي رينان لودي عن الطرف الأيسر ليتمركز البرتغالي بين قلبي الدفاع ويتابعها مرتميًا قوية في الشباك، فأرتطمت بالجهة الداخلية للقائم الأيمن قبل ان تدخل مرمى الحارس دافيد دي خيا الذي تواجه مع فريق ارتدى ألوانه وغادره قبل 11 عامًا الى يونايتد (7).وفاجأ المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني الذي قاد فريقه الى نهائيي 2014 و2016 نظيره الألماني بالضغط العالي على الخصم مجبرًا لاعبي يونايتد على خسارة الكرة في مناسبات عدة لاسيما الفرنسي بول بوجبا والبرتغالي برونو فرنانديز، فيما وجد رونالدو نفسه معزولا.ونجح يونايتد حامل اللقب ثلاث مرات آخرها 2008، في معادلة الأرقام عندما مرر البرتغالي برونو فرنانديش كرة الى إيلانجا ليفلت الأخير من المدافع ويتوغل إلى المنطقة ويسدد الكرة من داخل المنطقة إلى يسار الحارس السلوفيني يان أوبلاك (80).وقال خوسيه ماريا خيمنيز مدافع أتلتيكو: «الأمر مؤلم. كنا الأفضل والأكثر شراسة في الشوط الأول ولعبنا بشكل رائع وكان يمكننا تسجيل المزيد من الأهداف. من المحبط ألا نفوز بمثل هذه المباراة».ويعتقد المدرب سيميوني أن أداء فريقه كان مهماً أكثر من النتيجة.وقال المدرب الأرجنتيني مشيراً إلى إلغاء قاعدة الهدف خارج الأرض :بعد انتهاء دور المجموعات يمكن أن تفوز بلقب دوري الأبطال بالتعادل فقط،يجب أن نكرر العديد من الأمور التي فعلناها. هناك العديد من الإيجابيات ربما يبدو الوضع أن مانشستر نال أفضلية لكنه ما زال كما هو. يجب البدء من جديد في أولد ترافورد.
أخبار شائعة
- فانيسا أنطونيوس: NEOUS علامة هادئة في عالم الرفاهية
- لليلة الثانية.. روسيا تشن هجوما جويا ضخما على أوكرانيا
- القوات الروسية تسيطر على بلدة في خاركيف وأخرى في دونيتسك
- حصه العبدالله: أصمّم بعين الفنانة والمرأة معاً
- بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
- إسرائيل: حماس والصليب الأحمر يستأنفان البحث عن جثة آخر محتجز
- صحيفة: مهلة ترامب لتجريد سلاح حزب الله تنتهي في 31 ديسمبر
- مصرع 14 شخصا وإصابة 34 في انقلاب حافلة في الجزائر





