مالانغ – (أ ف ب)
وصل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الأربعاء، إلى مدينة مالانغ، حيث أدى تدافع في ملعب لكرة القدم إلى مقتل 131 شخصاً على الأقل في واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ كرة القدم.
ومن المقرر أن يزور مستشفى في شرقي جزيرة جاوة، قبل التوجه إلى استاد كانجوروهان، بحسب مسؤول في مكتب الرئاسة.
وكان 125 شخصاً لقيوا مصرعهم، وتعرض نحو 180 آخرين لإصابات في أعمال شغب أعقبت مباراة كرة قدم في إندونيسيا.
وقالت الشرطة الإندونيسية: “إن أطفالاً ورجال أمن في عداد ضحايا أعمال الشغب التي اندلعت فور انتهاء مباراة ديربي في جزيرة جاوا، مبينة أنها علّقت مباريات الدوري لأسبوع، وتحقق في الحادثة.”
واشتبك أنصار ناديي أريما وبيرسيبايا سورابايا الجاوي بعد هزيمة أريما 3-2 في المباراة التي أقيمت في مالانغ ريجنسي بجاوة، بحسب ما أورده موقع سكاي نيوز العربية.
وقال مسؤولون إن أعمال الشغب اندلعت عندما اندفع الآلاف من مشجعي نادي أريما إلى ميدان الملعب بعد خسارة فريقهم أمام بيرسيبايا سورابايا بنتيجة 3-2.
وتعرض العديد من لاعبي الفريق الخاسر للاعتداءات، فيما تمكن لاعبو الفريق الفائز من مغادرة أرض الملعب بسرعة.