واصلت سوق الأسهم السعودية مكاسبها في ختام تعاملات اليوم الاثنين، للجلسة الخامسة على التوالي، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 1.05%، مستفيدا من المكاسب القوية التي تحققها أسعار النفط.
وقفزت أسعار النفط أكثر من 4% في تعاملات، اليوم الاثنين، في الوقت الذي تدرس فيه مجموعة أوبك+ خفض الإنتاج أكثر من مليون برميل يوميا في أكبر خفض منذ جائحة كورونا في محاولة لدعم السوق. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 4.29% إلى 88.79 دولار للبرميل، فيما ارتفع أيضا خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 4.5% إلى 83.07 دولار للبرميل.
وقالت مصادر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط تبحث إجراء تخفيضات في الإنتاج تزيد على مليون برميل يوميا، وإن التخفيضات الطوعية من قبل الدول الأعضاء يمكن أن تكون إضافة إلى ذلك مما يجعله الخفض الأكبر منذ عام 2020.
وأضاف مؤشر تاسي 120.89 نقطة ليغلق عند مستوى 11607.96 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 6.5 مليار ريال.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 184.5 مليون سهم في ختام التعاملات، سجلت فيها أسهم 165 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 38 شركة من إجمالي 217 شركة.
وفي الختام كانت أسهم شركات: صادرات، وبحر العرب، وأميانتيت، والخليجية العامة، وصدر الأكثر ارتفاعًا بنسب تراوحيت بين 9.97% و5.01%، أما أسهم شركات: الأصيل، وتنمية، والاتحاد، والمتحدة للتأمين، وتكافل الراجحي، الأكثر انخفاضًا في التعاملات، بنسب تراوحت بين 2.22% و 1.04%.
فيما كانت أسهم شركات: دار الأركان، وبترو رابغ، والإنماء، وأرامكو السعودية، وزين السعودية الأكثر نشاطًا بالكمية، وأسهم شركات: دار الأركان، والراجحي، وسابك والإنماء، وأرامكو السعودية، الأكثر نشاطًا في القيمة.
وفي مقابلة مع “العربية”، قال محلل الأسواق المالية حمد العليان، إن السوق السعودية تشهد حالة تفاؤلية خلال الخمس جلسات الأخيرة وسجلت مكاسب فاقت 600 نقطة منذ وصلت للقاع في جلسة يوم الأحد من الأسبوع الماضي.
وأوضح العليان، أن هذه الارتفاعات جاءت بعد الإعلانات الجيدة التي ظهرت في بيان الميزانية، والتفاؤل بشأن الاقتصاد السعودي خلال العامين الحالي والمقبل.
وذكر أن السوق السعودية استجابت لهذه البيانات الحكومية الجديدة على صعيد الميزانية والتوظيف.