قال وزير المالية الياباني، شونيتشي سوزوكي، اليوم الاثنين، إن طوكيو مستعدة لاتخاذ خطوات “حاسمة” في سوق الصرف الأجنبي، إذا استمرت التحركات المفرطة للين الياباني، وذلك في تحذير جديد ضد المستثمرين الذين يبيعون العملة اليابانية.
وأضاف سوزوكي في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الوزراء: “من المهم أن تتحرك العملات بثبات، لأن التحركات الحادة أحادية الجانب غير مرغوب فيها”، في إشارة إلى الانخفاضات الحادة للين في الآونة الأخيرة.
وتابع وزير المالية الياباني: “تدخلنا قبل أيام وقلنا إننا سنتخذ خطوات حاسمة حسب الحاجة.. لا شك في أن هذا يحمي من التحركات القائمة على المضاربة”.
وأنفقت اليابان ما يصل إلى 2.8 تريليون ين (19.34 مليار دولار) للتدخل في سوق الصرف الأجنبي الشهر الماضي لدعم الين عندما انخفض إلى أدنى مستوى له منذ 24 عاما بالقرب من 146 ينا.
وبلغ سعر الين في آخر تداول 144.75 للدولار.
وكان بنك اليابان المركزي، تدخل في سوق الصرف الشهر الماضي لمنع تراجع الين لأول مرة منذ 1998.
تراجع الين الياباني إلى أدنى مستوى منذ أغسطس 1998 فوق مستوى 145 مقابل الدولار، وذلك مع إبقاء بنك اليابان أسعار الفائدة دون تغيير عند معدلاتها السالبة كما كان متوقعا.
وحافظ البنك المركزي الياباني على أسعار الفائدة قصيرة الأجل عند سالب 0.1%، فيما أبقى عائد السندات الحكومية ذات الـ10 أعوام عند 0%.
وقرر بنك اليابان التخلص بشكل تدريجي من حزمة التحفيز المتعلقة بأزمة كورونا، كما قرر التوسع في دعم احتياجات تمويل الشركات.