- الفلاسي: قرار يؤكد مكانة الإمارات عالمياً
فازت دبي بحق استضافة فعاليات النسخة ال38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي على هامش انعقاد النسخة ال37 للمؤتمر التي أقيمت في المكسيك خلال الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر الماضي، وشاركت فيه لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية.
وسعت لجنة الطب الرياضي بالتعاون والتنسيق مع دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي طوال الأشهر الماضية الى إعداد ملف متكامل يغطي جميع الجوانب المستهدفة من إدارة المؤتمر الدولي البارز، لضمان ترجيح كفة دولة الإمارات واختيار دبي لتنظيم النسخة المقبلة عام 2024.
ومثّل الإمارات في المؤتمر، الذي شهد حضور أكثر من 1000 مشارك و117 لجنة طب رياضي من جميع أنحاء العالم، الدكتور عبدالله الرحومي نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية.
تم استعراض طلب استضافة دبي، الذي تم تقديمه لإدارة اللجنة المنظمة للمؤتمر بداية العام الجاري، بعد الكثير من النقاشات واللقاءات الدورية للجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية برئاسة الدكتور هاشل الطنيجي.
وشهدت مساعي استضافة النسخة ال38 من الحدث الطبي الرياضي العالمي منافسة قوية بين كل من الإمارات وكرواتيا وتشيلي للفوز بحق استضافة المؤتمر.
وثمّن الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، هذه الخطوة المهمة التي تؤكد مكانة الإمارات كأفضل الخيارات لدى أصحاب القرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي في مختلف مجالات العمل الرياضي من أجل استضافة وتنظيم أكبر الأحداث الرياضية والمؤتمرات العلمية المتعلقة بالجانب الرياضي.
وأشاد بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بضرورة بناء الشراكات مع مختلف الجهات والهيئات والمنظمات الدولية.
وقال هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «فوز دبي باستضافة المؤتمر الدولي للطب الرياضي خلال العام 2024 يأتي ثمرة للتعاون البناء مع شركائنا في القطاعين العام والخاص، لاسيما مع لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، حيث تم تقديم ملف استضافة متكامل وجذاب للفوز».
وأكد الدكتور هاشل الطنيجي أن لجنة الطب الرياضي عملت على إنجاح ملف استضافة الإمارات للنسخة 38 من المؤتمر الذي يهدف إلى تعزيز دراسة وتطوير الطب الرياضي في جميع أنحاء العالم، وحماية الصحة البدنية والعقلية، وضمان رفاهية جميع الممارسين؛ إضافة إلى مساعدة الرياضيين على تحقيق الأداء الأمثل، وتعظيم إمكاناتهم الصحية، فضلاً عن ضمان الوصول إلى رعاية صحية وتدريب عالي الجودة.