أعلنت الجمارك الفرنسية اليوم الجمعة، أن العجز في الميزان التجاري سجل رقما قياسيا جديدا في أغسطس عند 15.5 مليار يورو، بسبب زيادة أخرى في فاتورة الطاقة بين الواردات.
تراجع الميزان التجاري الفرنسي بمقدار مليار يورو مقارنة بشهر يوليو. وتراكمياً على مدى 12 شهراً، سجل العجز رقما قياسيا بلغ 139 مليار يورو.
بشكل عام، شهدت الواردات الفرنسية زيادة في تكاليفها بمقدار 1.1 مليار يورو لتصل إلى 65.6 مليار. في المقابل، زادت الصادرات بشكل طفيف بمقدار 100 مليون يورو لتصل إلى 50.1 مليار يورو.
وأوضحت الجمارك أن فاتورة الطاقة كلفت 800 مليون يورو إضافية في أغسطس، وزاد عجز الموازنة الفرنسية بسبب الطاقة إلى 11 مليار يورو في نفس الشهر.
وتزداد كلفة واردات الكهرباء والغاز بصورة متواصلة بالنسبة لفرنسا، في حين أن صادرات الطاقة مستقرة حسب الجمارك.
وتأثرت أسعار الطاقة بشدة بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا منذ نهاية فبراير، وهو وضع أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز والنفط.