صعد ريال مدريد إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم بفوز صعب 1-صفر على مضيفه خيتافي بهدف مبكر للمدافع البرازيلي إيدر ميليتاو، ضمن منافسات المرحلة الثامنة السبت.
ورفع النادي الملكي رصيده إلى 22 نقطة آملا أن يسديه سلتا فيغو خدمة غير متوقعه أمام مضيفه برشلونة الأحد.
وكان ريال اكتفى بالتعادل 1-1 على أرضه مع أوساسونا في المرحلة السابقة مشرعًا الباب أمام غريمه الكتالوني لاعتلاء الصدارة نهاية الاسبوع الماضي للمرة الأولى منذ قرابة العامين إثر فوزه على ريال مايوركا.
وغاب عن صفوف فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة بسبب «مشكلة عضلية»، علمًا أنه أهدر ركلة جزاء حاسمة ضد أوساسونا مع عودته إلى المنافسات بعد غيابة قرابة الشهر بسبب الاصابة.
وشارك بنزيمة أيضًا في الفوز على شاختار دانييتسك 2-1 منتصف الأسبوع في دوري أبطال أوروبا، إلا انه لم يتمرن مع الفريق الجمعة بعد انتكاسة جديدة.
وسارع الملكي إلى افتتاح التسجيل برأسية ميليتاو في الدقيقة الثالثة إثر ركنية نفذها الكرواتي لوكا مودريتش.
ولم يشهد الشوط الأول العديد من الفرص، إذ لم يسدد خيتافي أي تسديدة على المرمى فيما انتظر ريال مدريد حتى الدقيقة 39 ليصوب مجددًا عبر البرازيلي رودريغو تصدى لها الحارس.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البرازيلي الآخر فينيسيوس إثر عرقلة تعرض لها، قبل أن يلغيها بعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد «في ايه آر» لأن الكرة اجتازت خط التماس في بناء الهجمة (43).
وسدد التركي إينيس أونال بين الخشبات الثلاث لأصحاب الأرض للمرة الأولى مع انطلاق الشوط الثاني كانت سهلة بين يدي الحارس الأوكراني أندري لونين، بديل البلجيكي تيبو كورتوا الذي لا يزال يعاني من إصابة في عرق النسا (46) قبل أن يبعد أيضًا لاحقًا كرة قوية من كارليس ألينيا وحولها إلى ركنية (49).
وكان الفرنسي أوريليان تشواميني سدد من داخل المنطقة تصدى لها حارس خيتافي (48).
وألغت تقنية «في ايه آر» هدفًا لرودريغو لتسلل داخل المنطقة إثر كرة تلقاها من الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي (57) الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة تصدى لها الحارس (77).
ثنائية كوريا
وتعافى أتلتيكو مدريد من خسارته قاريًا منتصف الأسبوع بفوزه 2-1 على ضيفه جيرونا بثنائية الأرجنتيني أنخل كوريّا.
وتقدم فريق العاصمة إلى المركز الرابع بفارق نقطة عن ريال بيتيس الخامس الذي يحل على بلد الوليد الأحد.
ودخل أتلتيكو إلى المباراة بعد سقوطه 2-صفر ضد كلوب بروج في بلجيكا الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا ليتلقى هزيمته القارية الثانية مقابل فوز واحد.
وحقق الروخيبلانكو فوزه الثاني تواليًا محليًا بعد تفوقه على أرض إشبيلية 2-صفر الأسبوع الماضي بعد سقوطه ضد ريال مدريد قبل مرحتلين.
وبدأ الفرنسي أنطوان غريزمان أساسيًا بعد أن أكد تشافي مدرب برشلونة أن ناديه «أخبرني أنه تم التوصل إلى اتفاق» لتحويل إعارة المهاجم إلى انتقال دائم، مضيفًا «ولكن الأمر ليس رسميًا بعد. إذا كان هناك اتفاق، فهذا يعني أن جميع الأطراف راضية. أتمنى التوفيق للاعب».
واستعان المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بالفرنسي غالبية الوقت من مقاعد البدلاء، حيث حاول أتلتيكو تجنب تفعيل شرط الشراء الإلزامي في الصفقة الأولية.
ولعب غريزمان دورًا رئيسيًا في هدف أتلتيكو الأول بعد أن رفع الكرة تابعها كوريا عند القائم البعيد في الدقيقة الخامسة.
وكاد البرازيلي ماتيوش كونيا أن يضاعف النتيجة لأصحاب الأرض لولا تصدي الحارس خوان كارلوس من مسافة قريبة.
إلا أن كوريّا تمكن من ذلك مع انطلاق الشوط الثاني بعد ان قطع تمريرة خاطئة من الحارس ليضع الكرة في الشباك (48).
وقلص رودريغو ريكيلمي المعار إلى جيرونا من أتلتيكو بالذات الفارق بتسديدة بعيدة ارتدت من الخصم لتتابع طريقها الى المرمى (65).
وأتيحت فرصتان محققتان للضيوف لمعادلة النتيجة في نهاية مثيرة للمباراة لولا تألق الحارس السلوفيني يان أوبلاك للتصدي لكرة أليش غارسيا البعيدة قبل أن ترتد رأسية البديل الأوروغوياني كريستيان ستواني من القائم.
واستهل المدرب الارجنتيني خورخي سامباولي مهمته الجديدة على رأس الجهاز الفني لإشبيلية بالتعادل 1-1 مع ضيفه أتلتيك بلباو الثالث.
وخلف سامباولي الإسباني خولن لوبيتيغي الذي أقيل من منصبه بعد دقائق من الخسارة المدوية على أرضه منتصف الأسبوع 4-1 ضد بوروسيا دورتموند الألماني في دوري الأبطال، كانت الثانية له قاريًا مقابل تعادل.
كما يعاني الفريق الأندلسي الذي ينافس دائمًا في المراكز المتقدمة، محليًا، إذ اكتفى مع لوبيتيغي بفوز يتيم مقابل أربع هزائم وتعادلين في لا ليغا.
وعلى ملعب رامون سانشيس بيسخوان، افتتح أوليفر توريس النتيجة لأصحاب الأرض في الدقيقة الرابعة، فيما خطف أتلتيك التعادل قبل ربع ساعة من النهاية عبر ميكيل فيسغا (74).
ورفع فريق المدرب إرنيستو فالفيردي رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثالث مقابل خمس نقاط لإشبيليه السابع عشر.