سمى «الحوار الوطني» في تشاد أمس السبت، الجنرال محمد إدريس ديبي اتنو رسمياً، رئيساً لمرحلة «انتقالية» تستمر لعامين تمهيداً لإجراء انتخابات «شفافة».
وقاطع هذا الحوار قسم كبير من المعارضة السياسية والمجتمع المدني، منددين ب«توريث» الحكم، إضافة إلى عدد من أقوى حركات التمرد المسلحة.
وصادقت هذه الجمعية أيضاً على إمكان ترشح ديبي للانتخابات الرئاسية مع انتهاء المرحلة الانتقالية.
واختتم السبت في انجمينا «الحوار الوطني الجامع والسيادي» الذي افتتح في 20 أغسطس بعد إرجائه مراراً، بخطاب ألقاه الجنرال ديبي (38 عاماً).
ووعد رئيس الدولة خصوصاً بمرحلة انتقالية جديدة مخصصة لالتزام المهل المحددة من أجل العودة إلى النظام الدستوري.
وكان الجيش أعلنه رئيساً انتقالياً في العشرين من إبريل/ نيسان 2021، على رأس مجلس عسكري انتقالي يضم 15 جنرالاً، في اليوم نفسه لإعلان وفاة والده إدريس ديبي اتنو الذي قتل على الجبهة بعدما حكم تشاد بقبضة حديدية طوال نحو ثلاثين عاماً. (أ.ف.ب)