عادي
اسأل الخليج
10 أكتوبر 2022
10:51 صباحا
الشارقة: ضمياء فالح
كشف عثمان سجاد، طبيب الملاكم البريطاني «كونور بين»، عن ألاعيب الملاكمين للاحتيال على حظر المنشطات في مقابلة أجريت معه قبل عام.
وتم تداول المقابلة في مواقع التواصل الاجتماعي بعد إلغاء نزال كونور أمام كريس ايوبانك يوم السبت الماضي في العاصمة لندن.
وقال سجاد في الفيديو: “إن 80 إلى 90 في المئة من الملاكمين النخبة يتناولون المنشطات وإنهم سيكونون «حمقى لو سقطوا في اختبار المنشطات في إنجلترا». ورغم أن التقرير لم يشر لقيام الطبيب بمخالفة اللوائح إلا أن روبرت سميث، السكرتير العام لمجلس تنظيم الملاكمة البريطاني، قال: «سنحقق بالتأكيد في تصريحاته ونعتبرها خطيرة جداً”.
وفي التفاصيل، ثبت وجود نسبة من العقار المحظور «كلوميفين» الذي يرفع نسبة التيستوستيرون في الدم في عينة بول الملاكم «كونور بين» ويواجه في حال ثبوت التهمة عليه إيقاف 4 سنوات.
ونجم عن قرار إلغاء النزال فتح باب الجدل في مواقع التواصل وظهور تسجيل الفيديو للطبيب، الذي سبق له العمل مع الملاكم البريطاني تايسون فيوري «ملك الغجر».
ويقول سجاد في الفيديو: “إن كنت ملاكماً من الطراز الأول، يعني أنك تحصل على المال مقابل المشاهدة، وعالمياً وعلى المستوى الأوروبي فأنت تتناول المنشطات بنسبة 80 إلى 90 في المئة من خبرتي بالمجال. عندما أقول منشطات فأنا لا أعني فقط الستيرويدات، هناك محلول بالوريد بعد الوزن وهرمونات نمو وبدائل التيستوستيرون ومدرات البول.”
وأضاف: “على صعيد الأعذار، لا اصدق ما يقولونه فعلاً. الرياضيون يعلمون ما سيحصل إن سقطوا في الاختبار، الكثير من النزالات تقام في بريطانيا والاختبار هو بعينة البول بعد النزال وستكون أحمق لو سقطت بالاختبار لأن المنشط لا يمكن رصده إلا في بحر 72 ساعة. الاختبار الذي قد يسقط فيه الكثير من الرياضيين هو العشوائي والذي تقوم به وكالة مكافحة المنشطات العالمية (وادا ). يلاحقونك ويعرفون مكانك ويجرون لك فحص دم ومع عينة الدم يمكنهم رصد الأشياء التي تناولتها عبر الفم ويمكن الاحتيال على هذا الفحص بتناول الملاكم العقار السريع المفعول، الذي يبقى أثره في الدم من 7 إلى 8 ساعات، بعد غلق باب الفحص في الـ11 مساء يومياً كي تكون عينة الفحص نظيفة عند فتح باب الفحص في الـ7 صباحاً”.
وأشار الطبيب في المقابلة إلى العقبات الكبيرة التي تواجه الملاكمين الذين يدخلون «برنامج الملاكمة النظيفة» كما هي حال «بين» إذ يتوجب عليه التوقيع على فحص عشوائي مدار السنة من قبل رابطة مكافحة المنشطات التطوعي (فادا) لكنه أردف قائلاً: “عليك أن تفكر في وضع الملاكم خارج المعسكر، ما الذي يمنعه من تناول المنشطات إن كان في الإجازة؟ الفحوص العشوائية تكلف المؤسسات المال والكثير منها يبحث عن خيارات أرخص وتلجأ لفحص عينة البول وكما قلنا إن هناك طرقاً كثيرة للنجاة من هذا الفحص”.
وعند سؤاله إن كان سمع بغش ملاكمين عبر تناول المنشطات أجاب: “الكثير منهم نعم، سنتحدث عن هذا بعد غلق الكاميرا”.
وعلق محامي الطبيب: “هناك مانع أخلاقي يخص لائحة العلاقة بين الطبيب والمريض لذا لا يمكنه التعليق على أي شيء يخص كونور بين. نؤكد مجدداً أن ما يقال عبر المواقع من اتهام الطبيب لا أساس له من الصحة فهو لم يتورط مطلقاً في تزويد طرف ثالث بالمنشطات”.
https://tinyurl.com/3nbwbwbr