ارتفع الدولار اليوم الاثنين، حيث وجه المستثمرون أنظارهم إلى بيانات التضخم المزمع إصدارها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تظهر أن ضغوط الأسعار لا تزال قوية.
في غضون ذلك، انخفض الجنيه الإسترليني للجلسة الرابعة على التوالي، حتى بعد أن وسع بنك إنجلترا دعمه للأسواق المالية.
ومن المتوقع أن تظهر البيانات الأميركية المقرر صدورها يوم الخميس، معدل التضخم الرئيسي عند 8.1٪ على أساس سنوي في سبتمبر، منخفضاً عن 8.3٪ سجلت في أغسطس. لكن من المتوقع أن يرتفع معدل التضخم الأساسي إلى 6.5٪ من 6.3٪ سابقًا.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي انخفاض معدل البطالة بشكل غير متوقع، وإضافة الاقتصاد الأميركي لوظائف أكثر مما كان متوقعاً في سبتمبر. أدى ذلك إلى ارتفاع عوائد السندات حيث زاد المستثمرون من رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في نوفمبر للاجتماع الرابع على التوالي.
قال شون كالو، المحلل الاستراتيجي في وستباك، إن البيانات وارتفاع عوائد السندات عوامل كانت بمثابة “مزيج قوي للدولار”.
وأضاف: “هذا دليل آخر على أن الاقتصاد الأميركي لا ينهار.. إنه يغذي فقط فكرة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يقضي الأسابيع الثلاثة المقبلة في قول نفس الشيء عن أسعار الفائدة”، بحسب “رويترز”.
ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.33٪ إلى 113.18 اليوم الاثنين، متجاوزًا أدنى مستوياته حول 110 الأسبوع الماضي، في طريقه للعودة إلى أعلى مستوى له في 20 عامًا عند 114.78. ونزل اليورو 0.4% إلى 0.9692 دولار.
من ناحية أخرى، انخفض الجنيه الإسترليني للجلسة الرابعة على التوالي على الرغم من تحرك بنك إنجلترا. وتراجع في آخر مرة بنسبة 0.42٪ إلى 1.1046 دولار، على الرغم من أنه ظل أعلى بكثير من أدنى مستوى قياسي سجله في 26 سبتمبر عند 1.0327 دولار.