سان سلفادور- أ.ف.ب
حصد الإعصار «جوليا» الذي بات عاصفة استوائية بعدما ضرب غواتيمالا، الاثنين، أرواح خمسة أشخاص في السلفادور وهندوراس، ملحقاً الكثير من الأضرار في دول أخرى من أمريكا الوسطى.
وقال المركز الوطني للأعاصير ومقره في الولايات المتحدة: إن عين العاصفة «جوليا» تغلغلت في أراضي غواتيمالا، ويتوقع أن تتبدد بحلول المساء فيما تواصل توجهها إلى جنوب غواتيمالا.
وأوضح المركز أن «جوليا» الذي كان إعصاراً من الفئة الأولى ضرب ساحل نيكاراغوا على البحر الكاريبي، فجر الأحد، ولا يزال يشكل «خطراً» لاحتمال حصول فيضانات وانزلاقات تربة «قد توقع ضحايا» في أمريكا الوسطى وفي جنوب المكسيك.
وكتبت الشرطة في السلفادور، الاثنين، في تغريدة: «قُتل شخصان على الأقل» في انهيار جدار في منزل في غواتاخياوغوا على بعد نحو 150 كيلومتراً شرق سان سلفادور.
وتوفي شخص ثالث في السلفادور من جرّاء سقوط شجرة على منزله في مدينة كالوكو في ولاية سونسوناتي في جنوب غرب البلاد على ما قالت فرق الإنقاذ.
وقضى شخصان غرقاً في هندوراس بعد غرق مركبهما، فيما لا يزال ثالث في عداد المفقودين على ما أوضح فيلمر وود رئيس بلدية بروس لاغونا في شرق هندوراس.
وفي غواتيمالا أشارت لجنة التنسيق للوقاية من الكوارث إلى اختفاء رجلين في فيضان نهر كاخابون في شمال البلاد.
ومن غواتيمالا إلى بنما سجلت السلطات تساقط أمطار غزيرة، رافقتها رياح قوية ألحقت أضراراً بالطرقات ودمرت منازل وجسوراً.
و«جوليا» هو ثاني إعصار في الموسم الحالي يضرب أمريكا الوسطى بعد «بوني» في تموز/ يوليو على طول الحدود بين نيكاراغوا وكوستاريكا.
وفي نهاية عام 2020 أودى الإعصاران «إيتا» و«يوتا» بما لا يقل عن 200 شخص وتسببا بأضرار قُدرت بملايين الدولارات.