أعلنت وزارة الاقتصاد الأوكرانية أن اقتصاد البلاد انكمش بنحو 30٪ في الأرباع الثلاثة الأولى من العام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من العام 2021، بسبب تداعيات الغزو الروسي.
قالت الوزارة في بيان، يوم السبت الماضي، إن الطقس السيئ في سبتمبر الذي أبطأ وتيرة الحصاد لعب دورًا أيضًا، وكذلك انقطاع الإمداد من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، حيث تتبادل أوكرانيا وروسيا تهم قصف المنشأة.
وكانت الصادرات الأوكرانية قد قفزت في سبتمبر بنسبة 23٪ مقارنة بأغسطس، إلى أعلى مستوى لها منذ بدء الحرب في فبراير، وذلك بدعم من صفقة تمت بوساطة دولية تسمح بشحن الحبوب من مواني البحر الأسود.
وأضافت وزارة الاقتصاد الأوكرانية أن “المزيد من التدمير لمنشآت الإنتاج والبنية التحتية والمباني السكنية، فضلاً عن عدم اليقين بشأن المدة التي ستستغرقها الحرب، يعيقان التنمية ويؤجلان الانتعاش”.
في يوليو، قال البنك المركزي الأوكراني إن الاقتصاد قد ينكمش بمقدار الثلث في العام 2022، ومن المتوقع أن ينمو بين 5٪ و 6٪ في 2023 و 2024.