#إكسسوارات
أريج البنا
اليوم
هل تتذكر اسم “دبدوبك” عندما كنت صغيراً؟ هل مازلت تحتفظ به بجانب سريرك؟ أم تنازلت عنه أم خبأته في الأدراج؟
لطالما كانت دمية “دب تيدي” ذات الفراء الناعم هدية مميزة للكبار والصغار، وتحمل ذكريات كثيرة متعلقة بفترة الطفولة والمراهقة، فكانت صديقة سرير الأطفال في الليل، ومصدر الدفء والأمان لهم، يعانقونها ويطلقون أسماء عليها، ويأخذونها معهم في كل مكان، كما كانت أيضاً رمزاً للحب بين العشاق والهدية الأولى بينهم في المناسبات الرومانسية والأعياد.
تأتي دمى الدببة بأحجام وألوان ومواد مختلفة، وأصبحت في يومنا هذا تبدو حقيقية أكثر بفرائها الحريري وملمسها الناعم، خاصةً تلك التي تصدرها العلامات التجارية الفاخرة.
وفي أميركا تم تحديد يوم 12 أكتوبر يوماً وطنياً لـ”دب تيدي”، لإعطاء فرصة للناس لإخراج دمى الدببة من الخزانة، وجعلها مركز الاهتمام في هذا اليوم، عن طريق إحضارها إلى مكان العمل أو المدرسة للاحتفال بها، أو حتى التقاط صور مع “دب تيدي” لديهم، ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وتشجيع الأصدقاء وأفراد العائلة على مشاركة صورهن مع “دب تيدي” المفضل لديهم، عندما كانوا صغاراً.
إقرأ أيضاً: دمية “الدب تيدي” لها يوم وطني أيضاً.. تحضر خلاله إلى العمل والمدرسة
وبمناسبة اليوم الوطني لـ”دب تيدي”، سنلقي نظرة على الدببة الأيقونية، التي أصدرتها أشهر العلامات التجارية ضمن مجموعاتها.