قال تقرير جديد لجامعة كامبريدج صدر في دبي، أمس الثلاثاء، إن التبرعات والأعمال الخيرية، التي يقوم بها أفراد وعائلات في دول مجلس التعاون الخليجي الذي يضم 6 دول، تقدر بنحو 210 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تتزايد.
وأوضح التقرير، الذي تناول دول مجلس التعاون الخليجي، أن الأثرياء والشركات التي تملكها أسر في المنطقة يقبلون بشكل متزايد على توظيف رأس المال مع التركيز على التأثير الاجتماعي أو البيئي، بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية.
والتغيرات المجتمعية، مثل تعاقب أجيال جديدة في الشركات المملوكة لأسر، هي التي شكلت توجهات الاستثمار في الأعمال الخيرية.
وجاء في التقرير، الذي يحمل عنوان “العطاء في مجلس التعاون الخليجي “أنه مع تولي أفراد من جيل الألفية والجيل الذي يليه قيادة الشركات التي تملكها أسر والأنشطة الخيرية، فإن تطلعاتهم ستشكل تطور القطاع في السنوات المقبلة.