تتوقع الحكومة الألمانية تسجيل ركود بنسبة 0.4%، وتضخم يصل إلى 7% عام 2023 في ظل أزمة الطاقة.
وعلق وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك خلال مؤتمر، اليوم الأربعاء، كشف فيه التوقعات الخريفية “نعيش حاليا أزمة صعبة على صعيد الطاقة، تتحول بشكل متزايد إلى أزمة اقتصادية”.
وتعول الحكومة على خطة تحديد سقف لأسعار الطاقة للحد من ارتفاع الأسعار العام المقبل، وفقا لوكالة فرانس برس.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن أسعار الغاز ستتسبب في خسائر كبيرة لأوروبا هذا العام.
وأضاف بوتين في كلمته بمنتدى أسبوع الطاقة، أن الرفاهية في أوروبا كانت مقترنة بالتعاون مع روسيا، لافتا إلى أن تحديد سقف لأسعار الغاز سيجعل أوروبا تخسر مئات المليارات.
وأوضح أنه لا يمكن الامتناع عن التعاون مع روسيا، مضيفا: “نريد التعاون مع أوروبا تجاريا لكنهم هم من فرضوا العقوبات.. ما يحدث في أسواق الطاقة حاليا نتيجة سياسات خاطئة لسنوات سابقة”.
وكشف صندوق النقد الدولي عن توقعاته للاقتصاد، حيث يشهد النشاط الاقتصادي العالمي تباطؤا واسعا فاقت حدته التوقعات، مع تجاوز معدلات التضخم مستوياتها المسجلة خلال عدة عقود سابقة.
وضمن تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، قال صندوق النقد الدولي إن الآفاق تنوأ بأعباء ثقيلة جراء أزمة تكلفة المعيشة، وتشديد الأوضاع المالية في معظم المناطق، والغزو الروسي لأوكرانيا، واستمرار جائحة كوفيد-19.
وتشير التنبؤات إلى تباطؤ النمو العالمي من 6% في عام 2021 إلى 3.2% في عام 2022 ثم 2.7% في عام 2023، فيما يمثل أضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001، باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة كوفيد-19.
وذكر التقرير أن “الأسوأ لم يأت بعد، وبالنسبة لكثير من الناس سيشعرون في عام 2023 بالركود”، مرددًا تحذيرات من الأمم المتحدة والبنك الدولي والعديد من الرؤساء التنفيذيين العالميين.