صادقت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على عدد من القرارات الهادفة للارتقاء بمعايير الانضمام والاختيار لمقيمي ومحاضري حكام النخبة في الاتحاد الآسيوي، بدون الاعتماد على دورات «فوتورو 3» التي يعقدها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
جاء ذلك خلال الاجتماع السادس للجنة الذي عقد أمس الأول في ماليزيا برئاسة دو زهاوكاي رئيس اللجنة وبمشاركة علي حمد البدواوي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، عضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأجرت لجنة الحكام تغييرات جديدة على تلك المعايير ضمن جهودها لتحسين عملية الاختيار، تضمنت شرط امتلاك مقيمي ومحاضري حكام النخبة في الاتحاد الآسيوي خبرة لا تقل عن 5 سنوات ضمن قائمة حكام النخبة، بدلاً من المعيار الحالي الذي يشترط امتلاك خبرة عامين، وأن يكونوا أقل من سن 65 عاماً عند تاريخ 1 يناير من عام الترشح، ويشترط أيضاً إتقانهم اللغة الإنجليزية كتابة ومحادثة، كما تضمنت المتطلبات الجديدة، أن يكونوا يعملون بفعالية كمحاضري حكام في اتحاد وطني.
وأعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه ضمن جهوده لتحسين اختيار مقيمي حكام النخبة، فإنه سيأخذ بعين الاعتبار حكام النخبة المتقاعدين الذين يمتلكون خبرة بالنسخة السابقة من كأس العالم، وكذلك حكام النخبة المعتزلين، الذين عملوا في مجال تطوير وتدريب الحكام بالاتحاد الآسيوي، وذلك بعد عملية تقييم يقوم بها الاتحاد القاري.
وأشادت اللجنة بأداء حكام قارة آسيا، والذين واصلوا التألق في أهم بطولات العالم، وذلك عبر التكليفات التي حصلوا عليها في مختلف بطولات الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم والبطولات الإقليمية والدولية.
من جهتهم أعرب أعضاء اللجنة عن سعادتهم بحرص ومتابعة الاتحاد الآسيوي لعملية تطوير الحكام من خلال تنظيم العديد من ورش العمل والدورات التدريبية، التي أقيمت منذ الاجتماع السابق، وكذلك الدور البارز لأكاديمية الحكام وبرنامج نجوم التحكيم في الاتحاد القاري.