أعلن رئيس مجلس السيادة في السودان عبدالفتاح البرهان، عن «بشائر» لحل الأزمة السياسية، مؤكداً أن «القوى السياسية في السودان قدمت تنازلات ونحن نرحب بها». وقال «سنسلك أي طريق ونسير مع أي مبادرة تخرج السودان إلى بر الأمان»، مشدداً على أنه «لا تسوية في السودان تحت الطاولة ولن نقصي أي أحد».
وأعرب المبعوث الأممي، فولكر بيرتس، عن أمله بقرب الحل، لافتاً إلى وجود اتفاق بين الأطراف على فترة انتقالية لا تتعدى العامين. وقال في تصريحات نقلتها قنوات تلفزيونية: «أشارك السودانيين في الجو التفاؤلي بقرب حل الأزمة السياسية». وشدد فولكر على أنه يجب ألا يكون العسكريون جزءاً من المؤسسات خارج السياسة. ويوم الأربعاء، قالت قوى تحالف الحرية والتغيير، إن قادة الجيش وافقوا على قبول مشروع الدستور الانتقالي الذي أعدته لجنة تسيير نقابة المحامين، أساساً للحل السياسي مع بعض الملاحظات القليلة عليه.
من جانبها رفضت حركات دارفورية مسلحة مشروع الحكومة الانتقالية الذي تتوسط فيه الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وأكدت تمسكها بالمكاسب التي حصلت عليها بموجب اتفاق جوبا.