الشارقة: عصام هجو
دشن منتخب القوس والسهم، المرحلة الأولى من تحضيراته في أكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، استعداداً للمشاركة في البطولة الآسيوية، التي تستضيفها إمارة الشارقة خلال الفترة من 20 إلى 25 ديسمبر/ كانون الأول المقبل في مقر نادي الثقة للمعاقين برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وشارك المرشحون لتمثيل المنتخب في الفئات المختلفة بالتدريبات في المرحلة التمهيدية وسط أجواء من التفاؤل والإصرار على بلوغ أفضل درجات الإعداد التي تعزز فرص الانضمام إلى المنتخب المشارك في أكبر المنافسات التي ينظمها الاتحاد القاري، بوجود أفضل المنتخبات الآسيوية، لتأكيد التطور الهائل الذي حققته اللعبة، والرغبة في تعزيز التوجهات الرامية إلى تحقيق قدر أكبر من التميز الذي يرتقي بالطموحات المرجوة إلى مستوى التوقعات في البطولة القارية.
وأشاد عادل الحمادي عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المنتخبات بأجواء التجمع في أكاديمية العلوم الشرطية، والحالة الفنية والنفسية للاعبين، خاصة في ظل روح الإصرار والتحدي والجدية التي ظهرت في أداء اللاعبين، إلى جانب تركيزهم الجيد لبلوغ أفضل درجات الجاهزية خلال انطلاق برنامج المرحلة الأولى من استعدادات المنتخب، لا سيما أن هذا التجمع سيكون فرصة جيدة أمام الجهاز الفني لتنفيذ الاستراتيجية الخاصة بالإعداد والتحضير وطرق الرمي، وكل المعطيات التي يستشعر أهميتها وتأثيرها الإيجابي في ترسيخ منظومة الإعداد اللائق والمتكامل للمرحلة المقبلة.
وأشار الحمادي إلى أن أهم مكاسب المرحلة الحالية هو التفاهم والتعاون بين لجنة المنتخبات في اتحاد القوس والسهم وجميع الأندية، خاصة فيما يتعلق بالجوانب التنسيقية بين الأجهزة الفنية للمنتخب والأندية، بهدف الاستفادة القصوى من المرحلة القادمة والوصول باللاعبين إلى أعلى مستوى من الإعداد النفسي والبدني قبل الانتقال للمشاركة في البطولة القارية، بكل ما تحمله من مؤشرات مهمة على اختبار القدرات المتميزة للاعبي منتخبنا لإعلاء راية الدولة والمنافسة على أفضل النتائج التي تعكس حجم التطور الذي بلغته اللعبة.
وأضاف: «نتوجه بالشكر والتقدير إلى أكاديمية العلوم الشرطية في الشارقة على توفير كل المعطيات التي تعزز نجاح المرحلة الأولى من الإعداد للبطولة القارية، وتهيئة جميع الظروف لدعم المنتخب، وهذا الأمر يعكس الرؤى التشاركية الداعمة للتوجهات الوطنية، والتعاون وفق أفضل الممارسات، لترسيخ القيم الوطنية المستدامة».