لم تمض سوى أيام على تولي المطرب المصري مصطفى كامل مهمة نقيب الموسيقيين، حتى عقد الأخير اجتماعه الأول بمقر النقابة وسط حضور كبير لزملائه ومناصريه، ظهر الأحد.
مصطفى كامل الذي حل بديلا لأمير الغناء العربي هاني شاكر بسبب استقالة الأخير، اتخذ عدة قرارات بصحبة مجلس النقابة في ظهوره الأول بالمقر.
عدد من القرارات ذهبت إلى زيادة المعاشات والإعفاء من الغرامات، لكن القرار الأبرز في الاجتماع الأول كان إيقاف التصاريح الخاصة بمطربي المهرجانات، ليعود الصدام من جديد بين النقابة وهذه الفئة من المطربين.
نقابة الموسيقيين أصدرت بيانا أكدت من خلاله أن المجلس قرر إيقاف تلك التصاريح بشكل مؤقت، وذلك حتى يتم عمل اجتماع جديد للمجلس.
على أن يتم في ذلك الاجتماع دراسة ملف مطربي المهرجانات بالكامل وبطريقة منظمة، والغرض من الأمر هو الحفاظ على قيمة مصر الفنية.
لتعود الأزمة مجددا بين نقابة الموسيقيين ومطربي المهرجانات، وهو الأمر الذي حدث من قبل أثناء تولي هاني شاكر منصب النقيب، وقام وقتها باتخاذ قرار يخضع من خلاله المطربون للاختبار قبل الحصول على التصريح.
فيما اختار مصطفى كامل أن يخوض الصراع مبكرا مع مطربي المهرجانات، حيث بات عليهم الانتظار لحين حسم موقفهم داخل النقابة من جديد، ولا يمكنهم الغناء إلا في حال عادت إليهم التصاريح.