القاهرة: محمد أبو عيطة
نظم اتحاد سباقات الهجن الإماراتي، أول سباق هجن بميدان السلوم في محافظة مطروح غرب مصر، على أرض أحدث مضمار سباقات هجن أهدته الإمارات لمصر، لتجري على أرضه بطولات ومهرجانات الهجن.
واشتملت فعاليات السباق على 30 شوطاً تنافست على أول مراكزها 400 مطية، نقلت من عدد من محافظات مصر للمشاركة في السباق الذي يعدّ الأول من نوعه الذي تشهده المنطقة في قرية «بقبق» شرق مدينة السلوم على حدود مصر الغربية.
وأعلن محمد عبدالله المهيري، أمين عام اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، أن السباق هو الأول في دورة تمهيدية بدعم من اتحاد الهجن الإماراتي، الذي سبق وقام بإنشاء مضمار متكامل المرافق.
وأضاف المهيري، أن دعم اتحاد الهجن الإماراتي، يأتي في إطار تشجيع أهل الهجن في مصر على الحفاظ على سلالات الهجن العربية الأصيلة، والتوسع في سباقات الهجن والاهتمام بها، لافتاً إلى أنه هذه الفعالية سبقتها فعاليات أخرى لسباقات نظمت بميادين العلمين على ساحل مصر الشمالي، وشرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء.
وأشاد عيد حمدان المزيني، رئيس الاتحاد المصري للهجن، بدور دولة الإمارات في تشجيع ودعم سباقات الهجن على أرض مصر، لافتاً إلى أن مضمار الهجن في مدينة السلوم غرب مصر، هو أحدث هدية إماراتية للهجانة المصريين، بعد إنشاء مضمار العلمين على الساحل الشمالي، وثمّن العطاء المتواصل بدعم السباقات بكافة الميادين.
وقال سلامة إبراهيم الترابين رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري للهجن: «بعد دعم دولة الإمارات لسباقات الهجن في مصر، تحسنت أوضاع الهجن والهجانة المصريين، وفي كل سباق يحضر المتسابقون بمطاياهم من كل المحافظات المصرية التي يهتم سكانها بتربية الإبل، ومنها محافظات سيناء والإسماعيلية والوادي الجديد ومطروح والمنيا والأقصر وأسوان».
وأشار إلى أن اتحاد الهجن الإماراتي قام بتسليم الجوائز لأصحاب الهجن التي حققت أول المراكز في سباق السلوم التمهيدي تحفيزاً وتشجيعاً لهم، وسط أجواء مبهجة جمعت ملاك الهجن وأعداداً كبيرة من عشاق متابعة السباقات.
وقال الدكتور مهدي سماحة، مدير البطولات بالاتحاد المصري للهجن، إن مضمار سباقات الهجن بالسلوم تم تجهيزه بأعلى المواصفات على مسافة 4 كيلومترات، وبوابتي انطلاق على مسافات 2 و5 كيلومترات، ومزود بكل المرافق اللازمة لسلامه المطايا.