أعلنت القوات الروسية، أمس الأحد، أنها دحرت تقدماً أوكرانيا في دونيتسك وخيرسون وميكولايف، ودمرت عدداً من الأهداف العسكرية وأنظمة الطاقة في أوكرانيا، واعترضت صواريخ استهدفت مقاطعة بيلغورود الحدودية، واستهدفت القوات الأوكرانية مبنى إدارة مدينة دونيتسك بصواريخ «هيمارس» الأمريكية، وأطلقت النار على مجموعات الإجلاء في أرتيموفسك قرب دونيتسك، وقتل مسلحان 11 شخصاً وأصابا 15 أخرين في قاعدة عسكرية روسية،قبل أن يلقيا حتفهما
صد هجمات أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية الأحد، إن قواتها تصدت لمحاولات القوات الأوكرانية للتقدم في مناطق دونيتسك وخيرسون وميكولايف، وكبدتها خسائر فادحة. كما قالت إنها تواصل غاراتها الجوية على أهداف عسكرية وأهداف في منظومة الطاقة في أوكرانيا، باستخدام الأسلحة بعيدة المدى الموجهة بدقة ودمرت جميع الأهداف المطلوبة.
وقالت الوزارة إن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 250 جندياً أثناء محاولتها تنفيذ هجوم باتجاه منطقة كريفوي روغ في مقاطعة دنيبروبتروفسك ،وأكثر من40 جندياً في اتجاه منطقة زابوريجيا،وأكثر من 20 آخرين كانوا يحاولون التقدم في اتجاه كيروفسك في دونيتسك.وقُتل 50 جندياً كانوا يحاولون التقدم باتجاه كوبيانسك في مقاطعة خاركيف.
قصف على بيلغورود
واعترضت أنظمة الدفاع الجوي الروسية صواريخ أوكرانية استهدفت بيلغورود.وهز 16 انفجاراً المدينة صباح أمس .
استهداف مبنى إدارة دوينتسك
أفاد مقر الدفاع الإقليمي لجمهورية دونيتسك الشعبية بإصابة مدنيين اثنين جراء قصف أوكراني لمبنى إدارة مدينة دونيتسك في شارع أرتيم .وأبلغ المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك أن مبنى إدارة مدينة دونيتسك حي فوروشيلوفسكي قد تضرر نتيجة قصف القوات الأوكرانية.
إطلاق نار على مجموعات الإجلاء
صرح أحد سكان مدينة أرتيموفسك للصحفيين وكان من بين الجرحى، بأن قوات كييف أطلقت النار على مجموعات الإجلاء التي نقلت لاجئين من أرتيموفسك والمناطق القريبة إلى جمهورية دونيتسك الشعبية.
إطلاق نار في معسكر روسي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحين قتلا 11 شخصاً في مركز تدريب عسكري روسي.وقالت الوزارة إن 15 آخرين أصيبوا في إطلاق النار الذي وقع السبت في منطقة بيلغورود جنوب غربي روسيا،عندما فتح مسلحان النيران على مجموعة تطوعت للمشاركة في القتال. وأضافت أن المسلحين، وهما مواطنان من دولة سابقة في الاتحاد السوفييتي لم يتم تحديدها، قُتلا.
وقالت الوزارة «خلال جلسة تدريب على استخدام السلاح مع أفراد أبدوا رغبتهم طوعاً في المشاركة في العملية العسكرية الخاصة ، فتح إرهابيان النار باستخدام أسلحة صغيرة على أفراد الوحدة».
وقال أوليكسي أريستوفيتش، أحد مستشاري الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة على يوتيوب إن منفذي الهجوم كانا من طاجكيستان بآسيا الوسطى، وفتحا النار على الآخرين بعد شجار حول الدين. ولم يتسن لرويترز تأكيد تعليقات أريستوفيتش على الفور.
تقدم روسي في باخموت
بات تساقط القذائف أمراً عادياً، وبات الجنود الأوكرانيون في وارد الخشية من مواجهة مباشرة مع القوات الموالية لروسيا والتي تتقدم في باخموت الواقعة على الجبهة الشرقية في أوكرانيا وتعد واحدة من آخر المدن التي ما زالت تتقدم فيها القوات الروسية. وتعيش البلدة الصغيرة التي كان عدد سكانها يبلغ سبعين ألف نسمة ومن جميع التلال المحيطة بها، على وقع دوي انفجارات القذائف مع تبادل الضربات.
وأصبحت باخموت حسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، «أصعب» نقطة للقوات الأوكرانية التي ما زالت في هذا القطاع في موقع دفاعي. وما زال الجنود الأوكرانيون يسيطرون على النصف الغربي والشمالي من المدينة. في الوسط، أقيم خط فاصل بأقواس من حديد وكتل خرسانية. وهناك تقع «نقطة الصفر» أو خط الجبهة الأوكرانية الذي لا يعبره أحد. وراء هذا الخط وفي بقية المدينة وعند مدخلها، تقع «المنطقة الرمادية» التي يشن منها المقاتلون الروس أو داعموهم هجومهم.(وكالات)