قال نائب وزير المالية الياباني للشؤون الدولية، ماساتو كاندا، إن اليابان سترد بحزم على أي تقلبات مفرطة في العملة، وذلك بعد الانخفاض الحاد للين إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ 32 عاما.
وأضاف كاندا للصحافيين في وزارة المالية، إن كل دولة سترد بشكل مناسب لاتفاق توصلت له مجموعة السبع ومجموعة العشرين الأسبوع الماضي بشأن تحركات سوق الصرف الأجنبي.
وأدلى كاندا بهذه التصريحات في الوقت الذي هبط فيه الين إلى أدنى مستوى له أمام الدولار منذ 32 عاما مقتربا من 149 ينا، مما أثار مخاوف بشأن زيادة تكاليف الاستيراد المرتفعة بالفعل والتي تضغط على الأسر والشركات.
ويأتي هذا الانخفاض الحاد على الرغم من تدخل اليابان في سوق الصرف الأجنبي الشهر الماضي لدعم الين في أول محاولة من نوعها منذ عام 1998.
ويمكن أن يؤدي الهبوط المفرط للين إلى الإضرار بالأسر وتجار التجزئة من خلال تضخيم الأسعار المرتفعة بالفعل للوقود والغذاء المستورد.
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة “نيكاي” اليومية عن وزير المالية شونيتشي سوزوكي، قوله اليوم الإثنين، إن السلطات ستتخذ خطوات حاسمة ضد التحركات المفرطة للعملة الناجمة عن المضاربة.
ونقلت “نيكاي” عن الوزير قوله: “إننا نراقب باستمرار تحركات العملة بشعور من الإلحاح”.