ستستضيف قطر كأس آسيا 2023 في كرة القدم، بعد اختيارها من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي الاثنين في كوالالمبور، بدلاً من الصين المعتذرة في مايو الماضي بسبب سياستها للحد من انتشار فيروس كورونا، حسب ما أعلن الاتحاد القاري رسمياً.
وسلّم رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ البحريني سلمان بن ابراهيم آل خليفة شهادة استضافة قطر لكأس آسيا لرئيس الاتحاد القطري الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، لتكون المرة الثالثة تستضيف قطر النهائيات القارية بعد 1988 و2011.
وكتب الاتحاد القطري في موقعه الرسمي على تويتر «نحتضن البطولة من جديد أهلاً بآسيا في قطر».
وكانت الصين اعتذرت في مايو الماضي عن تنظيم النسخة الثامنة عشرة بسبب سياستها للحد من انتشار جائحة كوفيد-19، فأبدت قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا رغبتها في الاستضافة، فيما قرّرت أستراليا عدم المضي في ملفها مطلع سبتمبر.
وتضمّن اجتماع الجمعية العمومية تقديم عرض مرئي لملفات الدول الثلاث، وعرضاً للجنة التقييم التابعة للاتحاد الآسيوي تضمن تقريراً مفصلاً عن الزيارات الميدانية واللقاءات التي عقدت مع مسؤولي الملفات، وذلك قبل عملية التصويت.
وسبق لقطر التي ينتظرها التحدي الأكبر الشهر المقبل مع احتضانها أول نهائيات لكأس العالم لكرة القدم في منطقة الشرق الأوسط، أن استضافت كأس آسيا عامي 1988، عندما توجت السعودية باللقب على حساب كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، و2011 عندما توجت اليابان على حساب أستراليا بعد التمديد.
أحرزت قطر لقب 2019 من البطولة المقامة مرّة كل أربع سنوات وافتتحت عام 1956، فيما يملك منتخب اليابان الرقم القياسي بألقابها (4) أمام السعودية وإيران (3).
وتستضيف قطر 32 منتخباً في نهائيات كأس العالم بين 20 نوفمبر و18 ديسمبر على ثمانية ملاعب، سبعة منها حديثة الطراز بالاضافة إلى تجديد استاد خليفة التاريخي.
كما حصلت الدوحة في ديسمبر 2020 على حق تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030 للمرة الثانية بعد أن استضافت نسخة 2006.
أخبار شائعة
- لفات طُرح مناسِبة للمحجبات من وحي مدونات الموضة
- إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
- رئيس الوزراء المصري: جذبنا استثمارات من 3 شركات صناعية ضخمة
- "بي.جيه.تي بارتنرز" يعتزم شراء "دينوفو" الاستشارية في دبي
- الهجمات السيبرانية.. أشد الأسلحة فتكا على الاقتصاد العالمي
- رغم قرار خفض الفيدرالي للفائدة.. أسهم أميركا باللون الأحمر
- زيلينسكي يستعد لتقديم "خطة النصر" الأوكرانية لنظيره الأميركي
- النفط يهبط وسط مخاوف اقتصادية بعد خفض الفائدة الأميركية