قال مسؤول في اللجنة الحكومية الصينية للتخطيط الاقتصادي، اليوم الاثنين، إن اقتصاد الصين أظهر تعافيا قويا في الربع الثالث، كما أن التوظيف استقر بشكل عام، لكن الاقتصاد لا يزال يواجه تحديات وصعوبات كثيرة.
تأتي هذه التصريحات في وقت يصارع فيه ثاني أكبر اقتصاد في العالم قيود “كوفيد-19” الصارمة وأزمة عقارات متفاقمة.
وأضاف نائب رئيس اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، تشاو تشن شين، في مؤتمر صحافي، “إن تحسين الاقتصاد الصيني سيتعزز مع استمرار إطلاق آثار السياسات الكلية”.
وبينما يعقد قادتها اجتماعا سيمدد ولاية الرئيس شي جين بينغ لفترة ثالثة، أعلنت الصين اليوم الاثنين، تأجيل نشر بيانات النمو للفصل الثالث من العام إلى جانب مجموعة أخرى من المؤشرات الاقتصادية التي كانت متوقعة هذا الأسبوع.
وقال المكتب الوطني للإحصاءات، إن نشر البيانات الاقتصادية سيتم “تأجيله”، من دون أن يقدّم مبررا للقرار.
وأشاد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بمكافحة “كوفيد-19” لدى افتتاحه مؤتمر الحزب الشيوعي، مركزا على الأمن وتأكيد أولويات السياسة يوم الأحد، ومشيرا إلى أن القيود الصارمة على الجائحة لن تخف في أي وقت قريب.
وأظهر استطلاع أجرته “رويترز”، أن الاقتصاد الصيني نما على الأرجح 3.4% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة بالعام السابق متقدما على النمو في الربع الثاني والذي بلغ 0.4%، لكن النمو المتوقع في عام 2022 قد يظل من بين الأقل خلال نصف قرن تقريبا.
وقال تشاو إن الصين ستعمل بشكل ثابت على تعزيز انفتاح أسواقها وإعطاء مساحة أكبر للتنمية الاقتصادية في هونغ كونغ ومكاو.