لا تزال تداعيات أكبر أزمة تمرّ بها الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب منذ ساعات مستمرة.
فبعد تأكيد عائلتها أن صاحبة “آه يا ليل”، قد أودعت في المستشفى للعلاج من تعاطي المخدّرات وورود شهادتي طبيبين من المستشفى في محضر النيابة، إلا أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان نفت الأمر تماماً.
لا معلومات
وأكدّت أن المطربة شيرين عبد الوهاب لم تحتجز بمعرفة أهلها بمستشفى مصر الجديدة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وأنها لا تملك معلومة دقيقة عن مكان وجود الفنانة أو حتى عن حالتها الصحية.
وأضافت في بيان الثلاثاء، أن المستشفيات والمراكز التابعة لها، والمنتشرة في 16 محافظة من محافظات الجمهورية تحترم وتعمل وفق قانون رعاية المريض النفسي رقم 71 لسنة 2009 وتعديلاته لسنة 2021، التي تنص على أنه لا يجوز حجز مريض الإدمان رغم إرادته.
كذلك رفض بشدة الزج باسمها أو أي من مستشفياتها في تلك الواقعة، مهيبة بوسائل الإعلام كافة تحري الدقة وعدم نشر معلومات غير صحيحة.
أزمة كبيرة
أتت هذه التطورات بعد أزمة كبيرة اندلعت خلال اليومين الماضيين فجرتها عائلة الفنانة عقب نفيها تعرّضها لإصابة في الرباط الصليبي، والإعلان عن احتجازها داخل مستشفى للعلاج من الإدمان.
فقد كشف شقيقها محمد عبد الوهاب، بمداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” على أم بي سي، أن شقيقته تتعامل مع عصابة مكونة من طليقها وكذلك المنتجة سارة الطباخ، قائلاً: “أختي بتضيع.. أختي بتنهار”.
كما نفى أن يكون قد ضربها أو اعتدى عليها وفق ما قيل ونشر، موضحاً أن الأمور عادت لطبيعتها بين شيرين وطليقها بعد أن أعاد إليها سيارة، لكنه لم يتنازل عن القضايا ضدها، فيما تنازلت هي عن كل شيء ضده.
وادعى أن شقيقته تتعاطى المخدرات بصحبة حسام في شقة استأجرتها مؤخراً لهذا الغرض.
أما عن دخولها إلى المستشفى، فأكد أنه أدخلها بشكل إلزامي بعدما باتت “غير مؤهلة ولا بد من علاجها”. وأضاف أن مدير المستشفى متواجد في النيابة العامة ومعه كافة الأوراق والتحاليل التي تثبت هذا الأمر.
كما أشار إلى أنه لم يقم باصطحابها إلى المستشفى، وإنما حضرت لجنة مختصة من أجل اقتيادها.
كذلك، أكدت والدته الكلام عينه، مطالبة من المحبين إنقاذ ابنتها. وأوضحت أن شيرين بعد حفلها الأخير، توجهت إلى المنزل بصحبة حبيب وتعاطت معه المخدرات في الاستوديو، ثم بدأت بعدها تتشاجر معها ومع شقيقتها وطردتهما من منزلها، لأنها لم تكن في وعيها، حسب حديث الأم.
يذكر أن الفنانة المصرية كانت تعرضت لأزمات متتالية منذ طلاقها قبل أشهر، بعد زواج استمر من أبريل/نيسان 2018 وحتى ديسمبر/كانون الأول 2021.