قاد المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز فريقه ليفربول إلى مواصلة مرحلة التعافي بعد بداية مخيبة، بتسجيله هدف الفوز أمام ضيفه وست هام يونايتد 1-صفر في المرحلة 12 من الدوري الإنجليزي.
وأصبح ليفربول سابعاً (16 نقطة) وله مباراة مؤجلة.
وبعد تغلبه على مانشستر سيتي وصيف الترتيب 1-صفر، حقق ليفربول فوزه الثاني توالياً في الدوري والثالث في مختلف المسابقات، ليرتقي إلى المركز السابع مع مباراة مؤجلة.
وتابع وست هام رضوخه لليفربول في السنوات الأخيرة، إذ لم يحقق سوى فوز يتيم ضده في 13 مباراة في كافة المسابقات،علماً انه كان يمقدوره الخروج متعادلاً في لقاء الأربعاء،لكنه وجد تألقاً لافتاً من الحارس البرازيلي أليسون الذي تصدى لعدة كرات خطرة بينها ركلة جزاء.
وأجرى المدرب الألماني يورغن كلوب خمسة تغييرات على تشكيلة ليفربول التي فازت على سيتي نهاية الأسبوع الماضي، فعاد ترنت ألكسندر-أرنولد إلى الدفاع وغاب البرتغالي ديوغو جوتا لإصابة في ربلة ساقه.
وأدرك ليفربول الشباك منتصف الشوط الأول، عندما لعب اليوناني كوستاس تسيميكاس تمريرته الحاسمة الخامسة هذا الموسم، عكسها نونيز (23 عاماً) برأسه جميلة في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس (22)، رافعاً رصيده إلى ثلاثة أهداف في آخر أربع مباريات.
أهدر بعدها اللاعب القادم بصفقة خيالية من بنفيكا البرتغالي، فرصة تسجيل هدفين لصاحب الأرض، كما اخفق المصري محمد صلاح بالوصول إلى الشباك.
وقبل انتهاء الشوط الأول، عرقل جو غوميز لاعب وست هام جارود بوين، فاحتسب الحكم ركلة جزاء سدّدها بوين نفسه محكمة صدها ببراعة الحارس البرازيلي أليسون بيكر (45).
أهدر الفريقان الفرص في الشوط الثاني مع أفضلية لوست هام، لكن فريق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز أخفق في الوصول إلى شباك أليسون.
وقال حارس ليفربول أليسون «الخصم صعّب علينا الأمور، لكن صنعنا الفرص أكثر منهم، خصوصاً في الشوط الأول. عندما يصد حارس ركلة جزاء يكون الأمر رائعاً».
وعن أداء زميله نونيز الذي سجل أول أهدافه في ملعب أنفيلد، تابع «سجّل هدفاً وصنع عدة فرص. ساعدنا في الفقرات الدفاعية محاولاً الجري وراء الخصم وانتزاع الكرة. هو شاب جيد، يعمل بجهد كل يوم ولديه ذهنية جيدة».