خطف البرازيلي كاسيميرو تعادلاً مثيراً لفريقه مانشستر يونايتد في الوقت بدل الضائع أمام مضيفه تشيلسي 1-1 السبت ضمن قمة المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم في مباراة طغى عليها غياب البرتغالي كريستيانو رونالدو للعقوبة.
على ملعب ستامفورد بريدج، سجل كاسيميرو أول أهدافه مع يونايتد بعد وصوله هذا الصيف من ريال مدريد الإسباني (90+4)، بعد أن ظن الإيطالي جورجينيو أنه منح الفوز لتشيلسي من ركلة جزاء في الدقيقة 87 تحصل عليها الألباني أرماندو بروخا إثر مسك من البديل الآخر الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي.
وشهدت المباراة خروج المدافع الدولي الفرنسي رافايل فاران باكيًا إثر تعرضه لإصابة عضلية في الدقيقة 60 قبل أقل من شهر على انطلاق مونديال قطر.
وشكّلت المباراة مواجهة مهمة في الصراع على المركز الرابع، إذ احتفظ به تشيلسي برصيد 21 نقطة متفوقًا بنقطة عن يونايتد الخامس.
نتيجة عادلة
وقال المدرب الهولندي إريك تن هاغ بعد المباراة «يجب أن أمدح فريقي كثيرًا. أن يقاتلوا في مباراة رابعة في غضون 10 أيام، فهذا يظهر الروح وكيف يتعاملون مع الانتكاسات».
وتابع «لقد فرضنا ايقاعنا على المباراة وأنا سعيد بذلك. إذا تلقيت هدفًا متأخرًا، تصبح الأمور صعبة. هذه نتيجة عادلة». وعلّق على إصابة فاران «يجب أن ننتظر 24 ساعة لنعلم».
من جهته اعتبر مدرب تشيلسي غراهام بوتر «إنه أمر مخيب لأننا كنا متقدمين 1-0 في الدقائق الأخيرة ولكن بالنسبة لمسار المباراة، أعتقد أن النقطة منطقية ولست متأكدًا ما إذا فعلنا ما يكفي للفوز بها».
وكان يونايتد الطرف الافضل في الشوط الأول وهدد أولاً عبر البرازيلي أنتوني الذي التف حول نفسه وسدد كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة حوّلها الحارس كيبا أريسابالاغا إلى ركنية (13).
وأتيحت بعدها فرصتان لماركوس راشفورد بعد أن وصلته أولاً الكرة الى داخل المنطقة من البرتغالي برونو فرنانديز، سددها لكن خرج لها الحارس في الوقت المناسب (28)، وثم أخرى عندما توغل إلى داخل المنطقة وسدد قوية وقف أريسابالاغا سدًا منيعًا (33).
وأجرى بوتر تبديلاً تكتيكيًا بعد أن رأى معاناة فريقه، فدفع بلاعب الوسط الكرواتي ماتيو كوفاسيتش بدلاً من الظهير الإسباني ماركو كوكوريا (36).
وتحسن أداء النادي اللندني في الدقائق العشر الأخيرة، ووصلت الكرة إلى أوباميانغ إثر تشتيت خاطئ من دفاع يونايتد، سددها من داخل المنطقة مرت بجانب القائم (39).
وجاءت التسديدة الوحيدة على المرمى لأصحاب الأرض في الشوط الاول عبر روبن لوفتوس تشيك تهادت سهلة بين يدي الحارس الإسباني دافيد دي خيا (43).
وأبعد البرتغالي ديوغو دالوت الكرة من أمام أوباميانغ في الثواني الأخيرة بعد أن كان الأخير في موقع مؤات داخل المنطقة (44).
وأهدر أنتوني فرصة هدف التقدم للشياطن الحمر قبل الاستراحة عندما سدد كرة قوية من داخل المنطقة وكان في موقع جيد مرت على بعد سنتمترات من القائم (45).
ولم يشهد الشوط الثاني أي فرص تذكر إلى حين تسبب ماكتوميناي بركلة جزاء بعد دقائق من نزوله بديلاً ترجمها جورجينيو المتخصص بنجاح (87).
إلا أن كاسيميرو خطف التعادل برأسية بعدما تابع عرضية لوك شو عن الجهة اليسرى وتجاوزت خط المرمى وفق ما أظهرت تقنية خط المرمى وسط احتفال جنوني للاعب (90+4).