إعداد: علي نجم
يشهد ثاني أيام الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين الأحد، مباراتين، تجمع الأولى بين الجزيرة وعجمان، بينما سيخوض الوصل المتصدر اختباراً صعباً مع اتحاد كلباء السابع.
ويسدل الستار على مباريات المرحلة يوم الثلاثاء بمواجهتين مؤجلتين الأولى بين البطائح والشارقة، والثانية بين الوحدة والظفرة.
يتطلع الوصل (14 نقطة) إلى ضمان البقاء في القمة لجولة جديدة، حين يستقبل على أرضه ضيفه اتحاد كلباء ومديره الفني الإيراني فرهاد مجيدي، الذي سيعود إلى زعبيل الذي كتب به أروع الفصول تهديفياً.
ويريد الوصل البناء على الفوز الثمين والغالي على الشارقة في المرحلة السابقة، وهو ما ساهم في اعتلاء الفريق لقمة جدول الترتيب بعد سنوات من الغياب.
ويعتمد الفريق على قدرات الهداف جيلبيرتو صاحب هدف الفوز على «الملك»، ومعه ثنائي الخطر فابيو ليما وعلي صالح من أجل كسر الطوق الدفاعي للنمور الذي تميز بالصلابة الدفاعية، بعدما أنهى 4 مباريات دون أن تهتز شباكه.
ونجح كلباء في حصد 10 نقاط في أول 6 جولات، وهو ما يعزز من ثقة الفريق الذي يدرك أنه على أعتاب أهم 3 نقاط هذا الموسم، خاصة وأن الخروج من زعبيل بالعلامة الكاملة سيسهم في دخول الفريق دائرة المنافسة على مركز بين الأربعة الكبار.
وسيحاول فرهاد مجيدي نسيان الأيام المجيدة التي عاشها في الملعب الأصفر، وتنحية عاطفته جانباً من أجل قيادة «النمور» إلى تجاوز الفهود وإجبار المنافس على تجرع مرارة الخسارة الأولى هذا الموسم.
ويأمل الضيف أن ينجح في تحقيق الانتصار الذي قد يشرع له أبواب الدخول بين الأربعة الكبار، لو عرف من أين تؤكل الكتف، وعبر بسلام من المطب الصعب الذي سيكون بأمس الحاجة فيه إلى تعزيز صلابته الدفاعية، واستغلال الفرص.
ويستقبل فريق الجزيرة ثالث الترتيب العام (11 نقطة) في الخامسة مساء، ضيفه عجمان الثامن (8 نقاط) في موقعة يتطلع من خلالها أصحاب الأرض إلى القفز برصيدهم إلى النقطة 14 واعتلاء الصدارة مؤقتاً.
ويمني فخر العاصمة طي صفحة الخسارة الأولى التي مني بها هذا الموسم أمام «الفرسان»، وإن كان سيخوض اللقاء بغياب الحارس علي خصيف.
ويأمل المدرب الهولندي مارسيل كايزر أن يسترد خدمات الهداف علي مبخوت الذي غاب عن مباراة استاد راشد، حتى يتمكن من حمل الفريق وترجمة الفرص خاصة مع استمرار غياب المغربي أشرف بن شرقي، في وقت سيتوجب على الروماني تاناسي أن يكون أكثر فعالية وتميزاً على مستوى صناعة الخطر أو حتى هز الشباك.
ولن يكون الضيف «البرتقالي» لقمة سائغة، بعدما حقق نتائج لافتة كان أبرزها التعادل مع العين البطل في أولى الجولات، كما لم يعرف مرارة الخسارة في آخر جولات حصل فيها على 7 نقاط من فوزين وتعادل، مقابل حصول الجزيرة على نقطتين من تعادلين مع بني ياس والشارقة وخسارة من شباب الأهلي.
ويمثل الثلاثي العربي فراس بالعربي وعلي مدن ووليد آزارو مصدر القوة والخطورة في تشكيلة المدرب جوران، بينما سيقود ميرال خط الظهر من أجل تأمين الحد من خطورة هجوم الفريق المضيف.
ويتطلع «البرتقالي» إلى ضمان إنهاء الجولة الرابعة على التوالي، بعدما تمكن من تحقيق فوزين وتعادل في آخر 3 مراحل.