الشارقة: عصام هجو
ثمّن عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، ما تحقق من إنجاز جديد للإمارة بفوز فريق الشارقة بكأس صاحب السمو رئيس الدولة، للمرة التاسعة في تاريخه، ليضاف إلى سلسلة إنجازات الإمارة على المستوى الرياضي بشكل عام، وكرة القدم بشكل خاص، وقال: «نهدي هذا الإنجاز إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بفضل رعايته ودعمه اللا محدود للرياضة في الإمارة، وتوفير كل الإمكانات التي تقود إلى مثل هذه الإنجازات التي يفخر بها الجميع، وأيضاً إلى قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة».
وأضاف: «عاشت الإمارة فرحة كبيرة، ولا ننسى أن نشيد بجهود إدارة النادي بالجهازين الفني والإداري، واللاعبين، وتتويج ذلك بالحصول على إنجاز جميل يحسب باسم الإمارة، كما يحسب للنادي على مستوى بطولاته، ونتطلع دائماً إلى أن تقترن البطولات والإنجازات باسم الإمارة، لتظل أنديتها تتربع دائماً في المراكز المتقدمة والتتويج بالذهب كنتاج لما تملكه من إمكانات وبنى تحتية وكوادر إدارية وفنية ومواهب على الساحة الرياضية».
واستطرد قائلًا: «نأمل أن يكون هذا الإنجاز دافعاً وخطاً للجميع لمواصلة سلسلة الإنجازات والبطولات، وأن يمتد لبقية الألعاب الرياضية في مختلف البطولات التي تشارك فيها أندية الإمارة، ومن جانبنا في مجلس الشارقة الرياضي نشد أزر كل ناد من أجل بذل قصارى الجهود والإصرار على تحقيق النجاحات وكتابة التاريخ للإمارة بالحصول على البطولات لأن الهدف واحد للجميع وهو رفعة الرياضة في الإمارة».
من جهته، أشاد جاسم محمد عبدالله (عيون)، إداري فريق الشارقة بإدارة النادي برئاسة علي المدفع، وإدارة الشركة برئاسة عبدالله العجلة، والجهاز الفني بقيادة القيصر كوزمين، وكشف ل«الخليج الرياضي» أنهم لم يتركوا أي شيء للصدفة، بل عملوا حساب كل صغيرة وكبيرة، موضحاً «حتى التوقعات والاحتمالات البعيدة عملنا لها ألف حساب بالتشاور والتخطيط والتذاكر وفق رؤى احترافية تعمل في انسجام وتناغم على مستوى الشقين الإداري والفني». وأضاف: بعد مباراة الوصل نسينا الخسارة في الملعب، حيث تحول النادي إلى خلية نحل من العمل الفني والإداري والجماهيري، وكانت احتمالية عدم مشاركة بيانيتش واردة بسبب الإصابة، وسالم صالح أجرى عملية جراحية قبل يوم من مباراة الوصل، والكاسير عانى من حمى منعته من المشاركة في التدريبات، فتم اتخاذ القرار الفوري بالتعاقد مع لاعب مهاجم، ويشترط ان يكون حراً وجاهزاً للعب، وتم التعاقد مع السنغالي ماكيتي ديوب لاعب الظفرة السابقن وهو لاعب معروف وكان في صفوف الظفرة وأكثر لاعب حر جاهز للعب.
وأضاف: عندما شعرنا بأننا قد نفقد اللاعب الكاسير رقم 9 دعمنا صفوف الفريق بلاعب يحمل الرقم 99، فكان ديوب مرابطاً مع البدلاء لدعم الصفوف في أي وقت.
وأضاف: لأجل هذا العمل الإداري الكبير كانت جماهير الشارقة واثقة من الفريق، واحتلت أماكنها في استاد هزاع بن زايد مبكراً، ودخل لاعبو الشارقة إلى أرض الملعب أولاً، ودخل حراس مرمى الشارقة قبل حراس الوحدة لعمليات الإحماء، وكل شيء يتعلق في المباراة كان لنادي الشارقة سبق المبادرة فيه، وحتى الجهاز الفني بقيادة كوزمين نزل أرض الملعب مع اللاعبين مبكراً، وكل هذه الأمور نبعت من الثقة والتخطيط وكانت مقصودة أن نكون الأول في الدخول إلى الملعب قبل التسخين، ثم ننزل أولاً للتسخين، وخلال الشوطين أيضاً طلب كوزمين كعادته من كل اللاعبين التسخين وعلى كل لاعب أن يجهز نفسه على أساس انه مشارك وبالفعل اشرك اللاعبين ماجد حسن، وعثمان كمارا.