عبر المونديالي عبدالرحمن الحداد، مساعد مدرب الشارقة، عن سعادته الكبيرة بالفوز بلقب الكأس، وقال: استحققنا اللقب عن جدارة، لأن البطولة مرحلة من موسم إلى آخر، والكل يعرف أننا كنّا أكثر جاهزية للمباراة من الوحدة في موعدها الأول.
وتابع: في ختام الموسم الماضي كنّا في أفضل حالاتنا والفريق في قمة عنفوانه،ولكن أيضاً عندما لعبنا النهائي في الموسم الجديد كنّا الأفضل، وبالعزيمة والإصرار وروح العائلة الواحدة نجحنا في الصعود إلى منصة التتويج، ولا أنكر أن الوحدة لعب جيداً ولكن الشارقة كان حاسماً ومنظماً.
وحول الأسباب التي قادت الملك للتتويج قال: التنظيم أساس النجاح في كل عمل، إضافة إلى التناغم والانسجام بين الجهازين الفني والإداري وإدارة الشركة وإدارة النادي وهذا التسلسل المنسجم يسهل من مهمة أي فريق.
وقال: واجهنا ظروفاً صعبة وجاءت مع بعض كلها،وقد نجحنا في الخروج باللاعبين من مربع الخسارة من الوصل في نفس ليلة المباراة، وتركنا الخسارة في غرفة الملابس ولم نتذكرها خلال الإعداد للنهائي،كما تعرض بيانيتش للإصابة، ولم يتدرب، والكاسير كان مريضاً لمدة أربعة أيام ولم يتدرب وكان لاعبون آخرون يعانون إصابات متفاوتة ولكن بالعمل والإصرار والعزيمة تجاوزنا كل الظروف الصعبة، وأيضاً كان صعباً للغاية أن نتدرب في التاسعة والنصف كما حدد اتحاد الكرة، وقررنا أن نتدرب في ملعب آخر في نفس توقيت المباراة وبالفعل نجحنا في تخطيطنا السليم، وتدربنا وحضرنا للتجول في ملعب المباراة كي يتعرف اللاعبون إليه وبعضهم لم يشاهده من قبل.
وكشف أنه حقق البطولة الأغلى للمرة الرابعة في مسيرته 3 مرات منها لاعباً وآخرها موسم 1995-1996، والرابعة مساعداً للمدرب كوزمين.
وقال: عندما تكون في الملعب لاعباً تكون كل الأمور بيدك،وتعرف ماذا تفعل، وأنت تتحكم في الأمور بيدك كلاعب، ولكن كمساعد مدرب أو مدرب،فالأمور لا تكون بيدك،لذلك التوتر عندي كمساعد مدرب كان أكثر،حسب رؤيتي وتجربتي من النهائيات التي كنت فيها لاعباً.