إعداد: علي نجم
يسدل الستار الثلاثاء على مباريات الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين بإقامة مباراتين مؤجلتين، تجمع الأولى بين البطائح وضيفه الشارقة المتوج بأغلى البطولات،حيث سيكون أمام فرصة استرداد الصدارة من الوصل، بينما يستقبل الوحدة الحزين بخسارة الكأس ضيفه الظفرة الجريح بمركزه المتأخر.
ويتحول الشارقة السعيد بالتتويج بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة بفوزه على الوحدة بهدف، إلى خورفكان ليحل ضيفاً على البطائح في مباراة يريد من خلالها «الملك» تحقيق النقاط الثلاث، وضمان استرداد الصدارة من الوصل بعد الهدية التي حصل عليها من نمور كلباء بتعادل الفريقين 2-2.
ويتطلع «الملك» إلى نسيان نشوة الفوز بالكأس الغالية، ووضع كل تركيزه على مباراة الثلاثاء التي سيكون الفوز بنقاطها الثلاث تأكيداً على جاهزية الفريق من أجل المنافسة على كل البطولات هذا الموسم.
ويعتمد المدرب الروماني كوزمين، على فعالية وقدرات الهداف الإسباني الكاسير، بينما سيكون كايو لوكاس أبرز الغائبين بسبب الإيقاف، على أن ينال الغيني إسماعيل كمارا فرصة المشاركة أساسياً ليكمل مثلث الخطر مع البرازيلي لوان.
وسيحذر كوزمين من خطورة هجمات المنافس الذي يعتمد على اللعب السريع من أجل ضرب دفاعات المنافسين، وهو ما ساعد رجال المدرب البرازيلي كايو زاناردي على تحقيق 3 انتصارات في أول 6 جولات.
ويريد الوحدة تضميد جراح خسارة نهائي كأس رئيس الدولة أمام الشارقة، والبحث عن السعادة في دورينا، عبر تحقيق الفوز ونيل العلامة الكاملة على حساب ضيفه الظفرة.
وتعتبر المباراة الاختبار الأصعب للفريق العنابي، لاسيما مع أهمية طي صفحة الكأس ووضع كل التركيز في المنافسة على قمة ترتيب الدوري، خاصة أن بلوغ النقطة 13 سيضمن دخول الفريق في صلب الصراع بعد النتائج التي تحققت للفرق المنافسة في اليومين السابقين.
وسيأمل المدرب الإسباني خيمينيز أن يسترد البرازيلي جواو بيدرو فعاليته التهديفية أمام فريقه السابق (سجل هدفين في شباك الظفرة في 4 مباريات سابقة)، وأن يمثل مع الثنائي أحمد رفعت والمخضرم إسماعيل مطر مصدر الثقل من أجل البحث عن هدف مبكر في مرمى المنافس قد يجعل اللقاء أكثر سهولة.
ويقف التاريخ إلى جانب الوحدة الذي حقق 15 فوزاً على حساب المنافس، مقابل 3 انتصارات للضيوف في 24 مواجهة سابقة بين الفريقين.
ويدرك الظفرة أن العيوب الدفاعية التي يعاني منها (اهتزت شباكه في 12 مباراة على التوالي) باتت تحتاج إلى تدخل من المدرب الصربي من أجل إنقاذ الفريق وضمان تحقيق نتيجة إيجابية في ملعب آل نهيان.