كشف رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، أن الاستثمارات الإماراتية المباشرة في مصر بلغت نحو 4.9 مليار دولار، خلال أول 9 أشهر من العام المالي 2021-2022.
جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية التي تنظمها حكومتا البلدين، تحت شعار “مصر والإمارات قلب واحد”. ويشارك في الفعاليات وزراء من حكومتي البلدين، وأكثر من 1800 شخصية من كبار المسؤولين ورجال الأعمال والمستثمرين والمثقفين والمبدعين والإعلاميين. كما تتضمن فعاليات الاحتفالية منتدى اقتصادياً.
وأوضح مدبولي أن تحويلات المصريين من الإمارات إلى مصر تقدر بنحو 3.3 مليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2021-2022. وأشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت دائما أول المساندين للدولة المصرية في أدق اللحظات الفارقة في تاريخها الحديث.
وتابع: “هذه المناسبة تمثل فرصة مهمة يجب علينا استثمارها لتنمية القواسم المشتركة وتأكيد معاني الأخوة في الجسد العربي الواحد”.
وأشار إلى أن “مصر وأبناءها كانوا دوما حريصين على أن يسهموا بجهودهم على أرض دولة الإمارات من خلال عملهم في مجالات التعليم والصحة والثقافة والقضاء، وكانت حبات عرق المصريين حاضرة وبقوة إلى جوار جهود أشقائهم في بناء معالم دولة الإمارات الحديثة التي نفتخر بما حققته من إنجازات عالمية على المستويات كافة”.
وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي، فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة البينية غير النفطية، وفق البيانات والأرقام الرسمية.
كما تعد دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي.
وخلال كلمته، كشف وزير الاقتصاد الإماراتي، عبدالله بن طوق، أن حجم الاستثمارات الإماراتية في مصر بلغ نحو 22 مليار دولار، مشيراً إلى وجود نحو 1390 شركة إماراتية مستثمرة تعمل في السوق المصرية. وأكد أن مصر تعد بوابة الاستثمارات الإماراتية لقارة أفريقيا.