تعود الفعالية الإنسانية المعروفة على المستوى العالمي، ماراثون زايد الخيري، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي لإقامة نسخة جديدة، يوم 19 نوفمبر، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بالتعاون مع كل من مجلس أبوظبي الرياضي واللجنة التنظيمية للماراثون والهلال الأحمر الإماراتي.
بدأ السباق الخيري عام 2001، وهو سباق يقام كل سنة ويشمل جميع فئات المجتمع سبق وأقيم أيضاً في مدينة نيويورك ومصر، كما يعتبر تكريماً للأب المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان شغوفاً بالعمل الخيري، ويمثل الماراثون رؤية الإمارات في نشر الحب والسلام في العالم.
يبدأ السباق من فندق إرث أبوظبي (فندق ونادي ضباط القوات المسلحة سابقًا) وينتهي فيه، كما سيوفر للمتسابقين من جميع الأعمار فرصة المشاركة بمسافات تُناسب أعمارهم وصحتهم، في سباق المرح مع العائلة بمسافة 3 كم، وسباق المستوى المتوسط بمسافة 5 كم، وسباق المستوى المتقدم بمسافة 10 كم.
يمر المتسابقون في طريقهم على أكثر معالم المدينة شهرة وأغناها بالتراث، منها جامع الشيخ زايد الكبير وواحة الكرامة المهيبة؛ أما عائدات السباق فسوف تعود إلى برنامج التبرع وزراعة الأعضاء الذي يُنظمه الهلال الأحمر الإماراتي.
وقال الفريق محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الخيري: «إنه لشرف عظيم أن نعلن عن عودة ماراثون زايد الخيري في نسخته الجديدة في أبوظبي تكريمًا للأب المؤسس لدولة الإمارات، تعتبر هذه الفعالية فرصة رائعة لاجتماع العوائل والأصدقاء، وللتبرع لصالح قضية ذات أهمية كبرى، ولتكريم إرث وروح دولة الإمارات، وللاستمتاع أيضاً بالمشاركة في ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، سوف يمر المتسابقون بمعالم المدينة المذهلة، ولهذا فقد بذلنا قصارى جهدنا لكي يكون السباق مفتوحاً ومرحباً بالجميع، وعلى الرغم من أن الجوائز ستمنح حسب الفئات العمرية، إلا أن جميع المشاركين سيكونون من الفائزين».
وسيحصل جميع المشاركين على ميداليات خاصة وقمصاناً نظير مشاركتهم، كما توجد جوائز مالية يصل إجمالي قيمتها إلى مليون درهم.