أنقرة- (رويترز)
قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الخميس، إنه طلب من مسؤولين في وزارته الشروع في إجراءات استئناف علاقات العمل مع تركيا بعد اجتماع مع نظيره التركي بأنقرة، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ عشر سنوات.
وصرح جانتس في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع التركي خلوصي آكار: «من الآن فصاعداً، علينا اتباع نهج ثابت وإيجابي في علاقاتنا، والحفاظ على الحوار المفتوح».
ومن المقرر أن يجتمع جانتس، المرشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات الإسرائيلية الأسبوع المقبل، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت العلاقات بين إسرائيل وتركيا قد توترت منذ عام 2011، عندما طردت أنقرة السفير الإسرائيلي عقب مداهمة سفينة مافي مرمرة في 2010، والتي كانت تنقل إعانات لغزة وقتل على متنها مواطنون أتراك.
وأعيدت العلاقات الدبلوماسية عام 2016، وبعثت كل دولة بسفيرها إلى الأخرى، ولكن بعد عامين استدعت تركيا دبلوماسييها من إسرائيل وطردت المبعوثين الإسرائيليين عندما قتلت القوات الإسرائيلية عدداً من الفلسطينيين الذين شاركوا في تظاهرات «مسيرة العودة» في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من هذا العام، زار الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج أنقرة في أول زيارة لرئيس إسرائيلي إلى تركيا منذ عام 2008.
وقال آكار: «سيؤدي التحسن في علاقاتنا وتعاوننا مع إسرائيل، وخصوصاً في مجالات مثل الدفاع والأمن والطاقة، إلى تطورات مهمة في ما يتعلق بالسلام والاستقرار الإقليمي»، وأضاف أن من شأن تحسن العلاقات مع إسرائيل «تسهيل حل بعض المشكلات التي بيننا خلاف عليها، وخصوصاً فلسطين».