ساعات تفصلنا عن قمة الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك أو الزمالك والأهلي وهذه المرة القمة بحسابات فنية مختلفة وغاية في الإثارة بين قطبي الكرة المصرية على ملعب هزاع بن زايد في دولة الإمارات الشقيقة.
لن نتناول الجاهزية الفنية لأيا من الفريقين ولن نتحدث عن خطط لعب وأوراق رابحة تناولها المحللين في الاستديوهات ولكن سأتحدث عن المنظور الأشمل والصورة الكاملة.
الصورة التي أنتظرها من فريقين مصريين في دولة شقيقة يتابعهم الكثيرين من كل دول العالم وينقلون صورة عن مصر وشعبها .. بغض النظر عن الفائز والمهزوم فهي مباراة بكرة القدم في النهاية وليست نهاية المطاف مهما كانت المقدمات ومهما تعقدت المواقف الكروية.
الصورة التي تستحقها مصر يجب أن تحظى بالاهتمام الأول وأن تكون في عقل وذهن كل لاعب ومسئول فالأهم بالنسبة لي داخل الملعب والشرارة الأولى دائما من داخل الملعب وليس من خارجه.
رسالتي للاعبين والأجهزة الفنية تتلخص في أنهم الواجهة الأولى وأن الانضباط الأخلاقي والسلوكي داخل الملعب هو الأساس ويأتي بعده أي أمر آخر.
حقيقة لا يعنيني من الفائز بقدر اهتمامي بالروح الرياضية والشكل العام لمباراة سوبر تعبر عن الكرة المصرية ونشاهد كرة قدم حقيقية لمدة 90 دقيقة داخل الملعب ونهنئ الفائز بعد المباراة وينتهي كل شيء بذلك .
الأجواء تؤكد أن المنافسة الفنية قوية ونتمنى أن تكون سببا في المتعة الكروية ونشاهد وجبة دسمة من الفنيات والأخلاقيات ونهنئ مصر بعد المباراة ونشكر الدولة المستضيفة .
القمة دائما لها حسابات مختلفة ومهما كانت المعطيات فمن الصعب التكهن بنتيجة والصعوبة أكثر هذه المرة فالفريقين استعدا جيدا ويطمحان في التتويج.
أخبار شائعة
- الألمان يستخدمون الخدمات الصحية أكثر من المتوسط في أوروبا
- من الوشاح الأسود إلى ربطة العنق.. كيف تحول الجولاني؟
- البابا يدين مجددا "قسوة" الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
- بوتين يتوعد أوكرانيا بمزيد من "الدمار" بعد هجوم قازان
- عاملون في "ستاربكس" يوسعون إضرابهم في مدن أميركية
- الجولاني يبلغ جنبلاط: الأسد قتل الحريري وسنحترم سيادة لبنان
- إجراء قرعة دور الـ 32 من بطولة المملكة لأندية الدرجة الرابعة للموسم الرياضي 2024-2025
- جنوب شرق آسيا.. طموحات واعدة لريادة الذكاء الاصطناعي