انخفض الذهب بأكثر من 1% في جلسة الجمعة مع صعود الدولار وعوائد السندات بعد أن أظهرت بيانات أن ضغوط التضخم لا تزال مرتفعة مما عزز التوقعات بشأن رفع كبير آخر لسعر الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المقبل.
ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.1% إلى 1644.86دولار للأونصة، فيما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.25% عند التسوية إلى 1644.8 دولار، فيما تراجعت 0.7% أو 11.5 دولار خلال الأسبوع.
وقالت وزارة التجارة إن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، ارتفع بنسبة 0.6% الشهر الماضي، وفق رويترز.
وارتفع الدولار 0.3% مقابل منافسيه بعد صدور البيانات الاقتصادية الأميركية، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسة النقدية في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني. كما يتوقع المتداولون زيادة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في شهر ديسمبر/ كانون الأول.
ويعتبر الذهب شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا، بجانب الأثر الناتج عن تعزيز قوة الدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1% إلى 19.17 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين 1.8% إلى 942.13 دولار. ونزل البلاديوم 2.4% إلى 1895.46 دولار.