أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، على ضرورة زيادة الإنتاج من أجل تغطية الطلب المحلي في ظل “أزمة الدولار”.
وقال السيسي في كلمته خلال فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الأول للصناعة: “أزمة الدولار كاشفة، وأظهرت ضرورة التحرك الفعلي لتحقيق مزيد من الإنتاج لتغطية الطلب المحلي قبل استهداف التصدير”.
وأضاف السيسي أن فاتورة الدولار تزيد عاما بعد عام، موضحا أن بلاده لا تشتري بها سلعا ترفيهية بل تُستخدم فيما اعتبره “تطورا للاقتصاد المصري”.
وتابع الرئيس المصري: “أنا لا أقول في أي مشروع استهدفوا التصدير فقط، بل استهدفوا تغطية الطلب في مصر”.
ووجه السيسي باستخراج الرخصة الذهبية لجميع المستثمرين المتقدمين خلال الثلاثة أشهر القادمة ثم إعادة تقييم الوضع بعد ذلك.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في تاريخه عند نحو 23 جنيها في الأسبوع الماضي، بعدما قرر البنك المركزي يوم الخميس زيادة أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 200 نقطة أساس.
وأوضح المركزي أن سعر الصرف سيعكس قيمة الجنيه مقابل العملات الأجنبية الأخرى بواسطة قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف “مرن”، بعد اتخاذ إجراءات “إصلاحية” لضمان استقرار الاقتصاد الكلي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام وشامل.
وتوصلت مصر، نهاية الأسبوع الماضي إلى اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي لبرنامج إصلاح بقيمة 3 مليارات دولار.