خطف مونديال دبي للقوس والسهم لأصحاب الهمم الذي تقام مسابقاته بالملعب الرئيسي بنادي دبي لأصحاب الهمم الأضواء، مقدماً العديد من القصص الملهمة عنوانها العزيمة والإصرار والتحدي، فقوة الإرادة هى الطريق إلى القمة ومصدر إلهام لأبطال أصحاب الهمم من أجل تجاوز الصعوبات والحواجز وهي دروس لكافة أفراد المجتمع.
وليد عزيز لاعب منتخب باكستان الذي يعاني الإعاقة البصرية منذ الصغر والذي يشارك في المونديال في مسابقة الإعاقة البصرية نموذج في الإرادة والتحدي والذي يصوب في هذا الحدث العالمي ب«نور البصيرة» من خلال جهاز إحساس يوضع أمام يد الرامي يتحسس خلاله التصويب والذي يقوده نحو الهدف.
وقال البطل الباكستاني: «تحديت الإعاقة بلعبة القوس والسهم والتي منحتني الثقة بنفسي من أجل مواصلة مسيرتي الرياضية بكل ثبات وهمة لتحقيق طموحاتي المطلوبة بتشجيع من الأسرة التي وقفت معي للوصول إلى الهدف المنشود».
وأضاف:«الرياضة ولا سيما القوس والسهم باتت أمراً مهماً في حياتي، حيث ظللت أحرص على تقديم كل ما عندي في هذه اللعبة من أجل تحقيق ما أصبو إليه».
وأشار البطل الباكستاني إلى أن طموحه يتمثل في تحقيق ميدالية عالمية بعد أن حقق 5 ميداليات ذهبية في البطولات المحلية وفق النهج المرسوم من مدربه وصولاً إلى الهدف المنشود.
من ناحيته، أكد أحمد الحمادي رئيس اللجنة الفنية للحدث أن جديد مونديال دبي يتمثل في مشاركة رماة الإعاقة البصرية لأول مرة لمسافة 30 متراً.
وأشار إلى أن وجود 88 رامياً من المسائل الفنية المهمة في هذا الحدث العالمي، بعدما تم توفير كل عوامل النجاح له في أن يحقق جميع الأهداف التي يقام من أجلها.
وقال: «تم تسخير التكنولوجيا من أجل إخراج البطولة في أفضل صورة، فيما وفرت اللجنة ملعباً مميزاً للمنتخبات مفتوح لمدة 12 ساعة في اليوم بأعلى مستوى من أجل إجراء الحصص التدريبية قبل خوض المسابقات المختلفة».
واختتم الحمادي حديثه، مشيداً بالمستوى الفني الذي ظهر به الرماة في الدور التمهيدي ما يعد أكبر مؤشر لمسابقات الدور النهائي من أجل الوصول إلى منصات التتويج.