شهدت مُبادرة “قطر تُبدع” تنظيم معرض “فالنتينو إلى الأبد”، الذي تمّ افتتاحه تزامناً مع الاحتفال بذكرى الميلاد التسعين لمؤسس الدار فالنتينو غارافاني. يُلقي هذا المعرض نظرة شاملة حول إبداعات هذا الأخير وإرثه الذي ما زال يتجلّى في عالم الأزياء الراقية.
يُعتبر هذا الحدث أكبر المعارض التي عرفتها دار “فالنتينو” في تاريخها وأول معرض لها في الشرق الأوسط. وهو يُقام بمركز M7 في مشيرب قلب الدوحة وتبقى أبوابه مفتوحة أمام الجمهور حتى أول أبريل من العام 2023. يضم معرض “فالنتينو إلى الأبد” أكثر من 200 قطعة من الأزياء الجاهزة والراقية التي تحمل توقيع الدار مصحوبة بأكسسوارات وقطع خاصة يتم عرضها ضمن سينوغرافيا غامرة. وهو ينسج صورة غنيّة لمدينة روما مطعّمة بذكريات خاصة واكتشافات ثمينة لتاريخ الدار الممتد على مدى ستة عقود.
تم تنفيذ هذا المعرض تحت إشراف ماسيميليانو جيوني المدير الفني لمتحف “نيو ميوزيوم” في نيويورك، والمؤلف وناقد الأزياء ألكسندر فيوري اللذان عملا بشكل وثيق مع بييرباولو بيتشولي الذي يشغل حالياً منصب المدير الابداعي لدار “فالنتينو”. ويشمل المعرض قطعاً خاصة مُختارة من مجموعة مُقتنيات صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر.
سلّط المعرض الضوء أيضاً على العلاقة التي جمعت بين دار “فالنتينو” وعالمي السينما والموسيقى. وهو تضمن تصاميم ارتدتها كل من النجمات جوليا روبرتس، وجينيفر لوبيز، ولايدي غاغا، وزندايا تم وضعها إلى جانب صور مشاهير ستينيات القرن الماضي أمثال إليزابيت تايلور وجاكلين كينيدي اللواتي جسدن فكرة الدار الجديدة حول الأنوثة. وقد كان المصمم فالنينو غارافاني رائداً في إطلاق هذا المفهوم الأنثوي الجديد الذي يتميّز بأناقة راقية ولكن أقل بورجوازية تماماً كما هو بييرباولو بيتشولي سباقاً حالياً في تبني معاني الشمولية والتنوع التي تغزو عالم الموضة.