عادي
31 أكتوبر 2022
12:10 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
إسطنبول – (رويترز)
قال منسق الأمم المتحدة لاتفاق صادرات الحبوب في البحر الأسود، الاثنين، إن سفن الشحن المدنية لا يمكن أن تكون أهدافاً عسكرية أو أن تُحتجز رهينة، وإن «الغذاء يجب أن يتدفق» بموجب الاتفاق الذي علقت روسيا مشاركتها فيه في مطلع الأسبوع.
جاء تعليق أمير عبد الله، منسق مبادرة حبوب البحر الأسود، على تويتر بعد أن مضت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا قُدماً في خطة لتحريك السفن التي تنتظر استخدام الممر الذي تم إنشاؤه بموجب الاتفاق.
وأعلنت روسيا تعليق دورها في الاتفاق «لأجل غير مسمى»، لتقطع بذلك الشحنات من أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم، لأنها لا تستطيع «ضمان سلامة السفن المدنية» بعد هجوم على أسطولها في البحر الأسود.
وأثارت هذه الخطوة غضب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، بينما كانت الأمم المتحدة وتركيا، اللتان توسطتا في اتفاق يوليو/ تموز، تسعيان لإنقاذه.
ولم تتحرك أي سفن، الأحد، عبر الممر الإنساني البحري الذي أقيم بموجب اتفاق الحبوب، لكن الأمم المتحدة قالت في بيان إنها اتفقت مع أوكرانيا وتركيا على خطة لتحريك 16 سفينة اليوم الاثنين، هي 12 سفينة مغادرة وأربع قادمة.
وقالت الأمم المتحدة إنها أبلغت المسؤولين الروس في مركز التنسيق المشترك، الذي يضم مسؤولين من المنظمة وتركيا وأوكرانيا يراقبون أيضاً اتفاق الحبوب، بشأن الخطة إلى جانب نية تفتيش 40 سفينة مغادرة اليوم الاثنين.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن «جميع المشاركين ينسقون مع الجيش والسلطات الأخرى المعنية لضمان المرور الآمن للسفن التجارية» بموجب الاتفاق.
https://tinyurl.com/zbzyc9xm