أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض يوم الثلاثاء، للجلسة الثانية على التوالي بعد أن أشارت بيانات إلى أن سوق العمل ظلت قوية، فيما قلص الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يكون لديه سبب كافٍ للبدء في تقليل حجم الزيادات في أسعار الفائدة.
وأظهر استطلاع للرأي، أن فرص العمل في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل غير متوقع في سبتمبر أيلول، مما يشير إلى أن الطلب على العمالة لا يزال قويا حتى مع بدء البنك المركزي في مسار رفع أسعار الفائدة في محاولة لخفض التضخم المرتفع.
وكان المستثمرون يترقبون بيانات سوق العمل بحثا عن أي علامات تدل على ضعف في سوق العمل، حيث أن تقليل ضغوط الأجور وتخفيف الطلب من شأنه أن يساعد في كبح التضخم، مما يمنح مجلس الاحتياطي الاتحادي مبررا لبدء التباطؤ برفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس فقط في ديسمبر.
ووفقا للبيانات الأولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 16.26 نقطة أو 0.42% ليغلق عند 3855.79 نقطة، بينما خسر ناسداك المجمع 97.62 نقطة بما يعادل 0.90% إلى 10889.23 نقطة.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 85.35 نقطة أو 0.26% إلى 32647.60 نقطة.